منذ أن تم افتتاحها في وجه تلاميذ وتلميذات منطقة سميمو ونواحيها، وثانوية المجد التأهيلية تعاني تهميشا وإهمالا يتفاقم باستمرار، لينعكس أثره السيء بشكل مباشر على واقع الحياة المدرسية بهذه المؤسسة، التي كان تشييدها في إطار المخطط الاستعجالي بشرى خير وسرور لأهل المنطقة.لم تكد تمر ثلاث سنوات على انطلاق الدراسة بهذه الثانوية، بما عرفته من تعثر شديد، حتى بدأ واقع فساد صفقات البناء يكشف عن وجهه البشع وصورته القاتمة:
+ جدران تتشقق وسقوف تسرب الماء بغزارة مما عجل بتآكل الركائز (السواري)؛
+ أسلاك الكهرباء صارت مكشوفة، مهددة سلامة التلاميذ والأطر العاملة بالمؤسسة، لأنها تمر مباشرة على الجدران المبلطة بالجبص عوض الإسمنت، و بدون أنابيب بلاستيكية واقية؛

+ بناية الإدارة التي لم يكتمل بناؤها لأسباب مجهولة، تتعرض للتهالك المتزايد؛
هذا دون الحديث عن المشاكل المرتبطة بالإهمال الذي تتعرض له المؤسسة، والمتمثلة في:
- غياب التجهيزات من رفوف ومكاتب وخزانات، لدرجة أن ملفات التلاميذ وأوراق فروضهم ترتب فوق الطاولات أو على الأرض؛+ عدم توفر الداخلية الخاصة بالمؤسسة، مما يفرض على التلاميذ الداخليين قطع أكثر من كيلومترين ذهابا وإيابا مرتين في اليوم؛
- رداءة الشبكة الكهربائية وتعرضها لأعطاب متواصلة جعلت عددا من القاعات الدراسية دون تيار كهربائي؛
- قلة الوسائل الديداكتيكية المتعلقة ببعض المواد العلمية (علوم الحياة والأرض، الفيزياء والكيمياء، الجغرافيا...)
- عدم توفر المؤسسة على التجهيزات المعلوماتية الخاصة بمادة الإعلاميات، مما جعل التلاميذ يدرسون المادة نظريا فقط؛
- غياب قاعة متعددة الوسائط وخزانة مكتبية؛
- قلة الأطر الإدارية، إذ تتوفر المؤسسة فقط على مدير وحارس عام وملحق تربوي، مع العلم أن عدد المتمدرسين يرتفع سنة بعد أخرى؛
- عدم استفادة المؤسسة من الدعم المالي المخصص لجمعية مدرسة النجاح رغم برمجته لسنتين متتاليتين على الورق دون تحويل مالي؛
ورغم هذا الوضع المتردي لم يبخل أساتذة وأطر ثانوية المجد التأهيلية، بأي جهد طيلة أربع سنوات دراسية، مما جعلها تتبوأ مراتب جد مشرفة على الصعيدين الجهوي والإقليمي، وتعرف نسبا متدنية للهدر المدرسي.
لكن هذا الواقع المأزوم يضع جميع المسؤولين والمتدخلين في الشأن التربوي التعليمي بإقليم الصويرة، في دائرة المسؤولية القانونية والتربوية، ويفرض عليهم القيام … ====== تربية بريس : الخميس 9 أبريل 2015
+ جدران تتشقق وسقوف تسرب الماء بغزارة مما عجل بتآكل الركائز (السواري)؛
+ أسلاك الكهرباء صارت مكشوفة، مهددة سلامة التلاميذ والأطر العاملة بالمؤسسة، لأنها تمر مباشرة على الجدران المبلطة بالجبص عوض الإسمنت، و بدون أنابيب بلاستيكية واقية؛
+ بناية الإدارة التي لم يكتمل بناؤها لأسباب مجهولة، تتعرض للتهالك المتزايد؛
هذا دون الحديث عن المشاكل المرتبطة بالإهمال الذي تتعرض له المؤسسة، والمتمثلة في:
- غياب التجهيزات من رفوف ومكاتب وخزانات، لدرجة أن ملفات التلاميذ وأوراق فروضهم ترتب فوق الطاولات أو على الأرض؛+ عدم توفر الداخلية الخاصة بالمؤسسة، مما يفرض على التلاميذ الداخليين قطع أكثر من كيلومترين ذهابا وإيابا مرتين في اليوم؛
- رداءة الشبكة الكهربائية وتعرضها لأعطاب متواصلة جعلت عددا من القاعات الدراسية دون تيار كهربائي؛
- قلة الوسائل الديداكتيكية المتعلقة ببعض المواد العلمية (علوم الحياة والأرض، الفيزياء والكيمياء، الجغرافيا...)
- عدم توفر المؤسسة على التجهيزات المعلوماتية الخاصة بمادة الإعلاميات، مما جعل التلاميذ يدرسون المادة نظريا فقط؛
- غياب قاعة متعددة الوسائط وخزانة مكتبية؛
- قلة الأطر الإدارية، إذ تتوفر المؤسسة فقط على مدير وحارس عام وملحق تربوي، مع العلم أن عدد المتمدرسين يرتفع سنة بعد أخرى؛
- عدم استفادة المؤسسة من الدعم المالي المخصص لجمعية مدرسة النجاح رغم برمجته لسنتين متتاليتين على الورق دون تحويل مالي؛
ورغم هذا الوضع المتردي لم يبخل أساتذة وأطر ثانوية المجد التأهيلية، بأي جهد طيلة أربع سنوات دراسية، مما جعلها تتبوأ مراتب جد مشرفة على الصعيدين الجهوي والإقليمي، وتعرف نسبا متدنية للهدر المدرسي.
لكن هذا الواقع المأزوم يضع جميع المسؤولين والمتدخلين في الشأن التربوي التعليمي بإقليم الصويرة، في دائرة المسؤولية القانونية والتربوية، ويفرض عليهم القيام … ====== تربية بريس : الخميس 9 أبريل 2015
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1y9CDZ3
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق