التحرير بريس اتلأحد 29 مارس 2015
تتعرض أستاذة تشتغل بمدرسة البساتين بمدينة تيزنيت، للتحرش باستمرار من قبل أحد الأشخاص بمنطقة “دوتركة” بمدينة تيزنيت، وأمام فشله في مراودة الأستاذة المتزوجة عن نفسها، غير أسلوب المدح والإطراء بأسلوب التهديد والوعيد وأصبح يرابط قرب البوابة الرئيسية للمؤسسة كلما اقترب موعد الدخول والخروج منتظرا قدومها.
وأوضحت مصادرنا، أن المعتدي، توعد الأستاذة بالقتل عبر إشارات وإيماءات أدخلت الرعب في نفسية الضحية، الأمر الذي دفعها إلى تقديم شكاية في الموضوع للمصالح المعنية لأخذ المتعين في حق المعتدي الذي أصبح يقض مضجع الأستاذة وعائلتها وسبب لها أزمات نفسية أثرت بشكل كبير على عملها اليومي.
وذكرت مصادرنا أن المتهم، بلغت به الوقاحة عشية اليوم السبت إلى محاولة اقتحام المؤسسة، إلا أن يقظة حارسها حالت دون ذلك، لتضطر الأستاذة إلى النداء على زوجها الذي قرر الانتقام لشرفه، بعدما لمحه قرب فضاء المؤسسة.
ذات المصادر، أوضحت أن الزوج تقدم نحو المعتدي بلطف لاستفساره عن سبب ملاحقته لزوجته بمحيط المؤسسة واعتراض سبيلها، وبعد أخذ ورد في الكلام وارتفاع حدة النقاش والملاسنات بين الطرفين أمسك به الزوج في انتظار قدوم العناصر الأمنية، لكن المتحرش عمد إلى عض الزوج على مستوى اليد اضطر معه إلى إطلاق سراحه، ووجه له ضربة قوية على مستوى الرأس بقطعة من الحجر، استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت حيث تم رتق جرحه بسبع غرزات وسلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 21 يوما.
والتمس الزوج من وكيل الملك إعطاء أوامره للضابطة القضائية من أجل فتح تحقيق في الموضوع بناء على الشكايات التي قدمتها زوجته في حق المعتدي وإنصافه في سلوك مرفوض شرعا وقانونا.
هذا وعبرت الأستاذة المتضررة في اتصالها بجريدة التحرير بريس، عن استنكارها لعدم تدخل الجهات الوصية لحمايتها بعدما قامت بإبلاغ من يعنيهم الأمر. كما نددت لعدم توفر المؤسسة على حارس أمن خاص يحفظها من مثل هذه السلوكيات المشينة.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي أصبح يتهددها وعائلتها، طالبت الضحية باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى به وتوقيفه من أجل التحقيق معه في اعتداءته المتكررة عليها وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها.
تتعرض أستاذة تشتغل بمدرسة البساتين بمدينة تيزنيت، للتحرش باستمرار من قبل أحد الأشخاص بمنطقة “دوتركة” بمدينة تيزنيت، وأمام فشله في مراودة الأستاذة المتزوجة عن نفسها، غير أسلوب المدح والإطراء بأسلوب التهديد والوعيد وأصبح يرابط قرب البوابة الرئيسية للمؤسسة كلما اقترب موعد الدخول والخروج منتظرا قدومها.
وأوضحت مصادرنا، أن المعتدي، توعد الأستاذة بالقتل عبر إشارات وإيماءات أدخلت الرعب في نفسية الضحية، الأمر الذي دفعها إلى تقديم شكاية في الموضوع للمصالح المعنية لأخذ المتعين في حق المعتدي الذي أصبح يقض مضجع الأستاذة وعائلتها وسبب لها أزمات نفسية أثرت بشكل كبير على عملها اليومي.
وذكرت مصادرنا أن المتهم، بلغت به الوقاحة عشية اليوم السبت إلى محاولة اقتحام المؤسسة، إلا أن يقظة حارسها حالت دون ذلك، لتضطر الأستاذة إلى النداء على زوجها الذي قرر الانتقام لشرفه، بعدما لمحه قرب فضاء المؤسسة.
ذات المصادر، أوضحت أن الزوج تقدم نحو المعتدي بلطف لاستفساره عن سبب ملاحقته لزوجته بمحيط المؤسسة واعتراض سبيلها، وبعد أخذ ورد في الكلام وارتفاع حدة النقاش والملاسنات بين الطرفين أمسك به الزوج في انتظار قدوم العناصر الأمنية، لكن المتحرش عمد إلى عض الزوج على مستوى اليد اضطر معه إلى إطلاق سراحه، ووجه له ضربة قوية على مستوى الرأس بقطعة من الحجر، استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت حيث تم رتق جرحه بسبع غرزات وسلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 21 يوما.
والتمس الزوج من وكيل الملك إعطاء أوامره للضابطة القضائية من أجل فتح تحقيق في الموضوع بناء على الشكايات التي قدمتها زوجته في حق المعتدي وإنصافه في سلوك مرفوض شرعا وقانونا.
هذا وعبرت الأستاذة المتضررة في اتصالها بجريدة التحرير بريس، عن استنكارها لعدم تدخل الجهات الوصية لحمايتها بعدما قامت بإبلاغ من يعنيهم الأمر. كما نددت لعدم توفر المؤسسة على حارس أمن خاص يحفظها من مثل هذه السلوكيات المشينة.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي أصبح يتهددها وعائلتها، طالبت الضحية باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى به وتوقيفه من أجل التحقيق معه في اعتداءته المتكررة عليها وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1EmMgpf
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق