خسر ريال مدريد أمام مضيفه أتلتيك بلباو على أرضية السان ماميس في مباراة من شأنها أن تبعده عن الصدارة والتخلي عن الدوري للغريم برشلونة. أهم النقاط في المبارة:
خسر ريال مدريد أمام مضيفه أتلتيك بلباو على أرضية السان ماميس في مباراة من شأنها أن تبعده عن الصدارة والتخلي عن الدوري للغريم برشلونة.
مباراة مخيبة للفريق الملكي مع مستوى رديء جداً من كافة عناصره وخاصةً في الشوط الأول...
افتقار الفريق لحلول بشكل واضح طيلة الـ90 دقيقة واتكال اللاعبين على بعضهم البعض، مع دفاعات تُضرب بسهولة سواء من هجمات مرتدة أو منظمة، بطئ كبير جداً في تحضير الهجمات وخاصةً من منتصف الملعب.
مساحات شاسعة في مناطق ريال مدريد الخلفية نظراً لعدم مساندة المهاجمين، مع غياب الضغط الذي تمييز به الفريق في نصف الأول من الموسم.
رونالدو المهاجم الثاني بخطة 4-4-2 يفقد الكثير من خطورته إذا لم تصله الكرات أو بظل الدفاع المحكم من أغلب الفرق التي تواجه ريال مدريد.. لكننا لاحظنا عندما يستلم الكرة من الخط ويقطع في العمق تظهر خطورة أكبر على دفاعات الخصوم.
من الغريب جداً إصرار ثم إصرار ثم إصرار أنشيلوتي على الكرات العرضية.
غاريث بيل يواصل أداءه المخيب والمخجل إذا صح التعبير، وفاران متراجع جداً في المراقبة الفردية والكرات العالية.
من المعروف أن المهاجم يجب أن يكون أنانياً في بعض اللقطات ويستخدم مهاراته الفردية في إنهاء الهجمات وهذا الشيء الذي لايقوم به كريم بنزيمة ويفضل التمرير على الأنانية "الإيجابية".. "هل هو الخوف من رونالدو"؟؟؟؟
لنعود قليلاً للوراء.. طريقة 4-3-3 أصبحت صعبة بعد غياب "مودريتش" وأضطر أنشيلوتي لتغيرها واللعب بـ 4-4-2 بتواجد خاميس رودريغز وبيل على الأجنحة ومن خلفهم الثنائي كروس وإيسكو، لكن بغياب خاميس وتقديم إيسكو ليحل مكانه والدفع بـ خضيرة أو أيارا مندي أو البرازيلي الجديد لوكاس ليلعب الثنائية مع كروس هنا فقد الفريق الكثير والكثير من قوته وهنا كان على أنشيلوتي أن يجد الحل.
رغم الخسارة إلا أن ريال مدريد قدم شوط ثاني جيد نسبياً رغم كل ما تحدثنا عنه في السابق.
أما أتلتيك بلباو فقد لعب بخطة 4-2-3-1 التي تتحول إلى 4-5-1 في الحالة الدفاعية، وتحضر جيداً لموقعة الريال وعرف كيف يغلق جميع المنافذ أمام نجوم ريال مدريد، فضغطوا كثيراً على كروس لمحاولة تعطيل هجمات ريال مدريد السريعة والمنظمة، مع مراقبة لصيقة على إيسكو المفتاح الهجومي وصانع الخطورة في الثلث الأمامي للريال.
وضع دي ماركوس مع إيراولا في الجبهة اليمنى من قبل المدرب الرائع "فالفيردي" شلَ بالكامل حركة كل من رونالدو وإيسكو والظهير مارسيلو في الجبهة اليسرى النارية لريال مدريد.
إغلاق المساحات أمام سرعة هجوم ريال مدريد ففي أكثر من لقطة رأينا أن 11 لاعب من بلباو في مساحة لاتتجاوز الـ16 متراً.
باختصار فالفيردي تفوق على أنشيلوتي تكتيكاً وكان لاعبوه مميزين جداً في الروح القتالية والقوة البدنية واستحقوا الفوز. ============ 07 مارس 2015 ====
خسر ريال مدريد أمام مضيفه أتلتيك بلباو على أرضية السان ماميس في مباراة من شأنها أن تبعده عن الصدارة والتخلي عن الدوري للغريم برشلونة.
مباراة مخيبة للفريق الملكي مع مستوى رديء جداً من كافة عناصره وخاصةً في الشوط الأول...
افتقار الفريق لحلول بشكل واضح طيلة الـ90 دقيقة واتكال اللاعبين على بعضهم البعض، مع دفاعات تُضرب بسهولة سواء من هجمات مرتدة أو منظمة، بطئ كبير جداً في تحضير الهجمات وخاصةً من منتصف الملعب.
مساحات شاسعة في مناطق ريال مدريد الخلفية نظراً لعدم مساندة المهاجمين، مع غياب الضغط الذي تمييز به الفريق في نصف الأول من الموسم.
رونالدو المهاجم الثاني بخطة 4-4-2 يفقد الكثير من خطورته إذا لم تصله الكرات أو بظل الدفاع المحكم من أغلب الفرق التي تواجه ريال مدريد.. لكننا لاحظنا عندما يستلم الكرة من الخط ويقطع في العمق تظهر خطورة أكبر على دفاعات الخصوم.
من الغريب جداً إصرار ثم إصرار ثم إصرار أنشيلوتي على الكرات العرضية.
غاريث بيل يواصل أداءه المخيب والمخجل إذا صح التعبير، وفاران متراجع جداً في المراقبة الفردية والكرات العالية.
من المعروف أن المهاجم يجب أن يكون أنانياً في بعض اللقطات ويستخدم مهاراته الفردية في إنهاء الهجمات وهذا الشيء الذي لايقوم به كريم بنزيمة ويفضل التمرير على الأنانية "الإيجابية".. "هل هو الخوف من رونالدو"؟؟؟؟
لنعود قليلاً للوراء.. طريقة 4-3-3 أصبحت صعبة بعد غياب "مودريتش" وأضطر أنشيلوتي لتغيرها واللعب بـ 4-4-2 بتواجد خاميس رودريغز وبيل على الأجنحة ومن خلفهم الثنائي كروس وإيسكو، لكن بغياب خاميس وتقديم إيسكو ليحل مكانه والدفع بـ خضيرة أو أيارا مندي أو البرازيلي الجديد لوكاس ليلعب الثنائية مع كروس هنا فقد الفريق الكثير والكثير من قوته وهنا كان على أنشيلوتي أن يجد الحل.
رغم الخسارة إلا أن ريال مدريد قدم شوط ثاني جيد نسبياً رغم كل ما تحدثنا عنه في السابق.
أما أتلتيك بلباو فقد لعب بخطة 4-2-3-1 التي تتحول إلى 4-5-1 في الحالة الدفاعية، وتحضر جيداً لموقعة الريال وعرف كيف يغلق جميع المنافذ أمام نجوم ريال مدريد، فضغطوا كثيراً على كروس لمحاولة تعطيل هجمات ريال مدريد السريعة والمنظمة، مع مراقبة لصيقة على إيسكو المفتاح الهجومي وصانع الخطورة في الثلث الأمامي للريال.
وضع دي ماركوس مع إيراولا في الجبهة اليمنى من قبل المدرب الرائع "فالفيردي" شلَ بالكامل حركة كل من رونالدو وإيسكو والظهير مارسيلو في الجبهة اليسرى النارية لريال مدريد.
إغلاق المساحات أمام سرعة هجوم ريال مدريد ففي أكثر من لقطة رأينا أن 11 لاعب من بلباو في مساحة لاتتجاوز الـ16 متراً.
باختصار فالفيردي تفوق على أنشيلوتي تكتيكاً وكان لاعبوه مميزين جداً في الروح القتالية والقوة البدنية واستحقوا الفوز. ============ 07 مارس 2015 ====
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1weLFmF
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق