جديد بريس : الأربعاء 22 أبريل 2015 ====== أكد فؤاد بو علي رئيس الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية أن اللغة ليست فقط مجرد وسيلة للتواصل الإنساني، بل هي قضية سيادة، وقضية سياسة، وأيضا قضية اقتصاد..، كاشفا النقاب عن بعض الأطراف التي تظل خلف الكواليس مخططة لشتات الأمة بذريعة “الحداثة”.
وأضاف بوعلي، خلال الندوة التي نظمتها منظمة التجديد الطلابي فرع الرشيدية بعنوان “السياسة اللغوية في المغرب” بالكلية المتعددة التخصصات يوم الثلاثاء 21 أبريل 2015، بأنه من كان يظن أن النقاش الذي يدور اليوم هو بين الأمازيغية والعربية فقد أخطأ الوجهة، في إشارة إلى ضرورة التركيز على نقاش السياسة اللغوية التي نفى الأستاذ بوجودها حيث تساءل “ماهي السياسة اللغوية المنهجة بالمغرب؟؟”
وأكد بوعلي بأنه لا يمكن أن نجد حلا لإشكالية اللغة إلا من خلال النقاش المجتمعي الجاد بدل الإنفراد من لدن السلطة.
من جهته، استغرب الأستاذ المحاضر بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية الدكتور عبد المجيد طلحة من الذين يجعلون من فلسفة التعليم فلسفة للإسترزاق، ويدافعون عن الفرنسية أو الدارجة من أجل مصالحهم الشخصية، وأضاف بأن فلسفة الكبار هي من تجيب على أسئلة الإنسان كإنسان. وأضاف بأن من يسعى لحماية اللغة العربية فهو يحمي اللغة الأمازيغية، ومن يحمي اللغة الأمازيغية في عمقها الحضاري فإنه يحمي اللغة العربية.
و تساءل الأستاذ طلحة عن ما مدى جاهزية الدولة وجديتها في إصلاح السياسة التعليمية والسياسة اللغوية، مشيرا إلى المشاكل التي يعاني منها مجال التعليم العالي ببلادنا رغم الميزانيات التي تنفقها الدولة على هذا المجال.
وأضاف بوعلي، خلال الندوة التي نظمتها منظمة التجديد الطلابي فرع الرشيدية بعنوان “السياسة اللغوية في المغرب” بالكلية المتعددة التخصصات يوم الثلاثاء 21 أبريل 2015، بأنه من كان يظن أن النقاش الذي يدور اليوم هو بين الأمازيغية والعربية فقد أخطأ الوجهة، في إشارة إلى ضرورة التركيز على نقاش السياسة اللغوية التي نفى الأستاذ بوجودها حيث تساءل “ماهي السياسة اللغوية المنهجة بالمغرب؟؟”
وأكد بوعلي بأنه لا يمكن أن نجد حلا لإشكالية اللغة إلا من خلال النقاش المجتمعي الجاد بدل الإنفراد من لدن السلطة.
من جهته، استغرب الأستاذ المحاضر بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية الدكتور عبد المجيد طلحة من الذين يجعلون من فلسفة التعليم فلسفة للإسترزاق، ويدافعون عن الفرنسية أو الدارجة من أجل مصالحهم الشخصية، وأضاف بأن فلسفة الكبار هي من تجيب على أسئلة الإنسان كإنسان. وأضاف بأن من يسعى لحماية اللغة العربية فهو يحمي اللغة الأمازيغية، ومن يحمي اللغة الأمازيغية في عمقها الحضاري فإنه يحمي اللغة العربية.
و تساءل الأستاذ طلحة عن ما مدى جاهزية الدولة وجديتها في إصلاح السياسة التعليمية والسياسة اللغوية، مشيرا إلى المشاكل التي يعاني منها مجال التعليم العالي ببلادنا رغم الميزانيات التي تنفقها الدولة على هذا المجال.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1OfQlAV
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق