ناشرو الكتب المدرسية يحذرون من موسم دراسي بدون مقررات!
أمال كنين الأربعاء 2015-04-22
على الرغم من أنه لم يبق على الدخول المدرسي الجديد سوى بضعة أشهر، إلا أن وزارة التربية الوطنية لم تعط الضوء الأخضر من أجل طباعة المقررات الدراسية.
وفي هذا الإطار، قال أحمد الفيلالي الأنصاري في تصريحات نقلتها “ليكونوميست” إنه “في المعتاد يتلقى الناشرون الإذن بالطباعة في نونبر وعلى أبعد تقدير في دجنبر لتكون المقررات جاهزة في يوليوز، لكنه في الأربع سنوات الماضية لم تعد هذه الأجندة تحترم”.
إذ بدأ بعض الناشرين الذين يتوفرون على مطابعهم الخاصة في طباعة الكتب، لكن بكميات قليلة على الرغم من أنهم متخوفون من أن تكون غير قابلة للبيع، أو يطلب منهم إدراج تغييرات بها.
وأوضح الأنصاري، أن الناشرين كانوا ينتظرون 20 أبريل الحالي من أجل التوصل بلائحة الكتب، التي سيتم اعتمادها، إلا أنهم إلى حدود الساعة لا يزالون ينتظرون.
وأضاف المتحدث نفسه، أن الناشرين أمامهم تحديان نتيجة هذا التأخير: إذ لن يكون لهم الوقت الكافي من أجل طباعة الكتب، وهو ما سيفتح المجال أمام الاندفاع، أما فيما يخص الناشرين الذين يطبعونها في مطابع أجنبية، فلن يكون لهم الوقت الكافي لإجراء مفاوضاتهم نتيجة لضيق الوقت.
وجدير بالذكر، أن بيع الكتب المدرسية حقق خلال العام الماضي رقم معاملات قدر بـ 380 مليون درهم، إذ يوجد في السوق حوالي 30 ناشرا، إضافة إلى عشر مطبعات متخصصة، في حين أن سعر البيع للعموم تراوح ما بين 7 و15 درهم، لفائدة 7 ملايين تلميذ.
أمال كنين الأربعاء 2015-04-22
على الرغم من أنه لم يبق على الدخول المدرسي الجديد سوى بضعة أشهر، إلا أن وزارة التربية الوطنية لم تعط الضوء الأخضر من أجل طباعة المقررات الدراسية.
وفي هذا الإطار، قال أحمد الفيلالي الأنصاري في تصريحات نقلتها “ليكونوميست” إنه “في المعتاد يتلقى الناشرون الإذن بالطباعة في نونبر وعلى أبعد تقدير في دجنبر لتكون المقررات جاهزة في يوليوز، لكنه في الأربع سنوات الماضية لم تعد هذه الأجندة تحترم”.
إذ بدأ بعض الناشرين الذين يتوفرون على مطابعهم الخاصة في طباعة الكتب، لكن بكميات قليلة على الرغم من أنهم متخوفون من أن تكون غير قابلة للبيع، أو يطلب منهم إدراج تغييرات بها.
وأوضح الأنصاري، أن الناشرين كانوا ينتظرون 20 أبريل الحالي من أجل التوصل بلائحة الكتب، التي سيتم اعتمادها، إلا أنهم إلى حدود الساعة لا يزالون ينتظرون.
وأضاف المتحدث نفسه، أن الناشرين أمامهم تحديان نتيجة هذا التأخير: إذ لن يكون لهم الوقت الكافي من أجل طباعة الكتب، وهو ما سيفتح المجال أمام الاندفاع، أما فيما يخص الناشرين الذين يطبعونها في مطابع أجنبية، فلن يكون لهم الوقت الكافي لإجراء مفاوضاتهم نتيجة لضيق الوقت.
وجدير بالذكر، أن بيع الكتب المدرسية حقق خلال العام الماضي رقم معاملات قدر بـ 380 مليون درهم، إذ يوجد في السوق حوالي 30 ناشرا، إضافة إلى عشر مطبعات متخصصة، في حين أن سعر البيع للعموم تراوح ما بين 7 و15 درهم، لفائدة 7 ملايين تلميذ.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1Gk26Sz
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق