الاثنين، 30 مارس، 2015
وزير من كلام
أستاذنا
محمد بورعدى
بعدما غادرالسيد الوفا إلى وزارة الحكمة أو الحكامة أو الزيادة المتواصلة،وذلك في إطار التعديل الحكومي،راجت الأخبار تلو الأخبار حول بعض الأسماء التي يمكن أن تواصل قيادة وزارة التربية الوطنية،وفي انتظار المولود الوزاري الجديد الكل استبشر خيرا بالأمر، وأن المشاورات على قدم وساق من أجل الرقي بالمدرسة المغربية، والنهوض بجودة التعلمات،واستوزارشخص يكون أهلا لقيادة ورش ضخم اسمه التعليم، لكن للأسف تمخض الجبل فأرا،وياليت هذا المخاض ماجاء، المولود الوزاري الجديد هو السيد رشيد بلمختار،رجل تكنوقراطي وفرنكفوني ، دخل إلى الوزارة كعجلة لديبناج ، المهم أن السيد الوزيردخل وبيده اليمنى مطرقة الديكتاتورية ضد رجال ونساء التعليم وفي اليد اليسرى يحمل ورقة مكتوب عليها بالفرنسية أريد التقاعد.الكل اليوم يجمع أن الرجل بلغ من العمر عتيا ، والكل اقتنع أن وزارة التربية الوطنية صارت من ضمن الوزارات الهامشية وخارج الأجندات الرئيسية لهذه الحكومة،لأنها في نظرهم وزارة النقصان من الميزانية في ظل حكومة رفعت منذ البداية شعار الزيادة.....الزيادة في كل شيء،عفوا باستتناء الراتب.
ربما أخطأت الحكومة حينما انتظرت الوصفة السحرية من رجل تقلد المنصب في زمن سياسي الكل يعرف حيثياثه وسياقاته ، أنذاك كان وزيرا من ورق وعلى ورق، واليوم أصبح وزيرا من كلام….. ربما نحن من جانبنا أخطأنا حينما ظننا أن هناك من يهمه أمر تعلم أبناء المغاربة.السيد رشيد بلمختار بدل أن يجد الحلول الناجعة لنشر ثقافة الديمقراطية والوعي داخل المدرسة المغربية،وبدل نشر ثقافة التفاؤل والحث على نهج الديمقراطية التشاركية في حل مشاكل الأسرة التعليمية ويدافع عنها ،ويعيد للأستاذ قيمته التربوية والمعرفية التي كانت في الثمانينات والتي اطلع عليها السيد الوزير عبر الكتب الفرنسية طبعا،.بل عكس ذلك باشرالرجل المحبط، بسياسة الإحباط الممنهج ضد رجال ونساء التعليم،الوزير الذي دأب في كل خرجاته الفرنكفونية على لوم الأساتذة على الآداء الباهت وتحميل الأخير ما لا طاقة له،وذلك بنعته بكل النعوت،فهو الفاقد للكفاءة،وهو المساهم في تعليم الخرايف لأبناء المغاربة،وهو المسؤول عن استنزاف الميزانية .....الأستاذ اليوم أصبح مادة إعلامية دسمة و منتجة للمنابر ‘’الخبزية’’ التي تنتج الرداءة الإعلامية،والتي تعتبر التعليم مجرد ورش لأكل لقمة العيش،ورمي كل كوارث المجتمع ونكساته وانكساراته على ظهر المدرسة المغربية التي أصبحت اليوم مطالبة بتلقين كل شيء للتلميذ سوى التربية التي أصبح الإعلام والشارع يتكفلان بها في ظل غياب الأسرة وتغييب المدرسة.
الوزير التكنوقراطي يتحمل الجزء الأكبر من الفشل بمشاريعة التي تفتقد لروح الحكامة ، فبذل توفير ‘’الطواليط’’ دشن مساره بأجرأة ‘’الطابليط ‘’ ،وبذل مغربة المدرسة المغربية جسد أكثر المدرسة الفرنسية وقالها جهارا ‘’أنا لاأتقن العربية’’، ،أخاف أن يكون جاهلا لكيفية كتابة اسم وطنه بالعربية،كذاك الذي فشل يوما في في رسم نجمة وطنه أمام مرأى وتعجب لجنة الدكتوراة.....ربما الدهشة أو عدم التركيز،لكن وزيرنا يقولها صراحة أنا لاأتقن العربية،طبعا أيها الوزير ففاقد الشيء لايعطيه،قاله الشاعر يوما نعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا.
وزير من كلام
أستاذنا
محمد بورعدى
بعدما غادرالسيد الوفا إلى وزارة الحكمة أو الحكامة أو الزيادة المتواصلة،وذلك في إطار التعديل الحكومي،راجت الأخبار تلو الأخبار حول بعض الأسماء التي يمكن أن تواصل قيادة وزارة التربية الوطنية،وفي انتظار المولود الوزاري الجديد الكل استبشر خيرا بالأمر، وأن المشاورات على قدم وساق من أجل الرقي بالمدرسة المغربية، والنهوض بجودة التعلمات،واستوزارشخص يكون أهلا لقيادة ورش ضخم اسمه التعليم، لكن للأسف تمخض الجبل فأرا،وياليت هذا المخاض ماجاء، المولود الوزاري الجديد هو السيد رشيد بلمختار،رجل تكنوقراطي وفرنكفوني ، دخل إلى الوزارة كعجلة لديبناج ، المهم أن السيد الوزيردخل وبيده اليمنى مطرقة الديكتاتورية ضد رجال ونساء التعليم وفي اليد اليسرى يحمل ورقة مكتوب عليها بالفرنسية أريد التقاعد.الكل اليوم يجمع أن الرجل بلغ من العمر عتيا ، والكل اقتنع أن وزارة التربية الوطنية صارت من ضمن الوزارات الهامشية وخارج الأجندات الرئيسية لهذه الحكومة،لأنها في نظرهم وزارة النقصان من الميزانية في ظل حكومة رفعت منذ البداية شعار الزيادة.....الزيادة في كل شيء،عفوا باستتناء الراتب.
ربما أخطأت الحكومة حينما انتظرت الوصفة السحرية من رجل تقلد المنصب في زمن سياسي الكل يعرف حيثياثه وسياقاته ، أنذاك كان وزيرا من ورق وعلى ورق، واليوم أصبح وزيرا من كلام….. ربما نحن من جانبنا أخطأنا حينما ظننا أن هناك من يهمه أمر تعلم أبناء المغاربة.السيد رشيد بلمختار بدل أن يجد الحلول الناجعة لنشر ثقافة الديمقراطية والوعي داخل المدرسة المغربية،وبدل نشر ثقافة التفاؤل والحث على نهج الديمقراطية التشاركية في حل مشاكل الأسرة التعليمية ويدافع عنها ،ويعيد للأستاذ قيمته التربوية والمعرفية التي كانت في الثمانينات والتي اطلع عليها السيد الوزير عبر الكتب الفرنسية طبعا،.بل عكس ذلك باشرالرجل المحبط، بسياسة الإحباط الممنهج ضد رجال ونساء التعليم،الوزير الذي دأب في كل خرجاته الفرنكفونية على لوم الأساتذة على الآداء الباهت وتحميل الأخير ما لا طاقة له،وذلك بنعته بكل النعوت،فهو الفاقد للكفاءة،وهو المساهم في تعليم الخرايف لأبناء المغاربة،وهو المسؤول عن استنزاف الميزانية .....الأستاذ اليوم أصبح مادة إعلامية دسمة و منتجة للمنابر ‘’الخبزية’’ التي تنتج الرداءة الإعلامية،والتي تعتبر التعليم مجرد ورش لأكل لقمة العيش،ورمي كل كوارث المجتمع ونكساته وانكساراته على ظهر المدرسة المغربية التي أصبحت اليوم مطالبة بتلقين كل شيء للتلميذ سوى التربية التي أصبح الإعلام والشارع يتكفلان بها في ظل غياب الأسرة وتغييب المدرسة.
الوزير التكنوقراطي يتحمل الجزء الأكبر من الفشل بمشاريعة التي تفتقد لروح الحكامة ، فبذل توفير ‘’الطواليط’’ دشن مساره بأجرأة ‘’الطابليط ‘’ ،وبذل مغربة المدرسة المغربية جسد أكثر المدرسة الفرنسية وقالها جهارا ‘’أنا لاأتقن العربية’’، ،أخاف أن يكون جاهلا لكيفية كتابة اسم وطنه بالعربية،كذاك الذي فشل يوما في في رسم نجمة وطنه أمام مرأى وتعجب لجنة الدكتوراة.....ربما الدهشة أو عدم التركيز،لكن وزيرنا يقولها صراحة أنا لاأتقن العربية،طبعا أيها الوزير ففاقد الشيء لايعطيه،قاله الشاعر يوما نعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1EWv0lU
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق