إغلاق مدرسة خاصة بالبيضاء بقرار قضائي
600 تلميذ بدون تعليم والآباء فوجئوا بإغلاقها مباشرة بعد خروج أبنائهم في عطلة
احتشد مجموعة من آباء وأولياء أمور حوالي 600 تلميذ بمدرسة "مارسيل بانيول" بالبيضاء، بعد إبلاغهم بقرار إغلاق المدرسة بمقتضى حكم قضائي، بمبرر أن إحدى بنايات المدرسة مهددة بالانهيار. وفوجئ الآباء، بتنفيذ قرار الإغلاق مباشرة بعد خروج أبنائهم في عطلة تمتد من 20 فبراير الماضي إلى 9 مارس الجاري، دون إشعارهم، لإيجاد حل لحوالي 600 تلميذ سيجدون أنفسهم في الشارع إذا لم تعد السلطات النظر في توقيت تنفيذ القرار.
وقالت نوال، وهي أم لأبناء متمدرسين في المدرسة نفسها، وعضو تنسيقية آباء وأولياء أمور تلاميذ "مارسيل بانيول"، إن مفاوضات جارية بين مديرة المدرسة الفرنسية، ومالك العقار لإيجاد صيغة مرضية للجميع، إذ اشترط الأخير، حسب الأم نفسها، على الآباء إلزام المديرة بتوقيع وثيقة تلتزم من خلالها بإخلاء المدرسة في 30 يوليوز المقبل، وعدم تسجيل التلاميذ لموسم دراسي جديد.
وحسب عضو تنسيقية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة "مارسيل بانيول"، فإن أغلب الآباء لم يكونوا على علم بقرار إغلاق المدرسة، وحجز كل ما فيها من أدوات التلاميذ، وأغراض أغلبية هيأة التدريس، "لم يشعرونا بذلك، إذ أغلقت المدرسة الأربعاء الماضي، ولم نعلم بذلك حتى نبحث عن حل مناسب".
من جهتها، قالت أم أخرى، من الأمهات المحتشدات أمام المدرسة، إن إدارة المؤسسة افتتحت مؤسسة جديدة في حي آخر، غير أن طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز 300 تلميذ في جميع مستويات التعليم الابتدائي، "كان الأجدر بهم إبلاغنا السنة الماضية، بعد صدور الحكم مباشرة، حتى لا نسجل أبناءنا هذه السنة" تقول الأم نفسها، مضيفة، "كانت ترد علينا أخبار متناقضة حول مسألة احتمال انهيار البناية، غير أننا استرجعنا طمأنينتنا، بعد الاطلاع على تقرير خبرة أجراه المختبر العمومي للدراسات والأبحاث، وهي مؤسسة مشهود لها بالمصداقية".
قرار الإغلاق الصادر سنة 2014، والذي زكاه قرار جديد في السنة الجارية، أوقع آباء وأولياء التلاميذ في ورطة البحث عن بديل، خاصة أن الولوج إلى مدارس التعليم الفرنسي عملية صعبة، ويحتم على الآباء المرور من عدة قنوات، "إذا لم تتدخل أي جهة لإقناع مالك المدرسة بفتحها إلى غاية العطلة الصيفية، فإن أبناءنا مهددون بسنة بيضاء، إذ أمامهم أربعة أشهر أخرى، وإذا لم تفتح المدرسة أبوابها لن يكون باستطاعة جميع التلاميذ إتمام دراستهم في مدارس أخرى".
وكانت مديرة المدرسة الفرنسية، تمسكت، سابقا في بيان توصلت به "الصباح"، بأنها أجرت عدة إصلاحات على المؤسسة، على نفقتها، وأنها حازت وثيقة من المختبر العمومي للأبحاث والدراسات تؤكد خلوها من أي شائبة.
لم يتسن الحديث من جديد إلى مديرة المدرسة، إذ أكد حارس الأمن الخاص، أن الأطر الإدارية والتربوية ممنوعة من دخول المؤسسة، المغلقة بأقفال.
ضحى زين الدين
وقالت نوال، وهي أم لأبناء متمدرسين في المدرسة نفسها، وعضو تنسيقية آباء وأولياء أمور تلاميذ "مارسيل بانيول"، إن مفاوضات جارية بين مديرة المدرسة الفرنسية، ومالك العقار لإيجاد صيغة مرضية للجميع، إذ اشترط الأخير، حسب الأم نفسها، على الآباء إلزام المديرة بتوقيع وثيقة تلتزم من خلالها بإخلاء المدرسة في 30 يوليوز المقبل، وعدم تسجيل التلاميذ لموسم دراسي جديد.
وحسب عضو تنسيقية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة "مارسيل بانيول"، فإن أغلب الآباء لم يكونوا على علم بقرار إغلاق المدرسة، وحجز كل ما فيها من أدوات التلاميذ، وأغراض أغلبية هيأة التدريس، "لم يشعرونا بذلك، إذ أغلقت المدرسة الأربعاء الماضي، ولم نعلم بذلك حتى نبحث عن حل مناسب".
من جهتها، قالت أم أخرى، من الأمهات المحتشدات أمام المدرسة، إن إدارة المؤسسة افتتحت مؤسسة جديدة في حي آخر، غير أن طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز 300 تلميذ في جميع مستويات التعليم الابتدائي، "كان الأجدر بهم إبلاغنا السنة الماضية، بعد صدور الحكم مباشرة، حتى لا نسجل أبناءنا هذه السنة" تقول الأم نفسها، مضيفة، "كانت ترد علينا أخبار متناقضة حول مسألة احتمال انهيار البناية، غير أننا استرجعنا طمأنينتنا، بعد الاطلاع على تقرير خبرة أجراه المختبر العمومي للدراسات والأبحاث، وهي مؤسسة مشهود لها بالمصداقية".
قرار الإغلاق الصادر سنة 2014، والذي زكاه قرار جديد في السنة الجارية، أوقع آباء وأولياء التلاميذ في ورطة البحث عن بديل، خاصة أن الولوج إلى مدارس التعليم الفرنسي عملية صعبة، ويحتم على الآباء المرور من عدة قنوات، "إذا لم تتدخل أي جهة لإقناع مالك المدرسة بفتحها إلى غاية العطلة الصيفية، فإن أبناءنا مهددون بسنة بيضاء، إذ أمامهم أربعة أشهر أخرى، وإذا لم تفتح المدرسة أبوابها لن يكون باستطاعة جميع التلاميذ إتمام دراستهم في مدارس أخرى".
وكانت مديرة المدرسة الفرنسية، تمسكت، سابقا في بيان توصلت به "الصباح"، بأنها أجرت عدة إصلاحات على المؤسسة، على نفقتها، وأنها حازت وثيقة من المختبر العمومي للأبحاث والدراسات تؤكد خلوها من أي شائبة.
لم يتسن الحديث من جديد إلى مديرة المدرسة، إذ أكد حارس الأمن الخاص، أن الأطر الإدارية والتربوية ممنوعة من دخول المؤسسة، المغلقة بأقفال.
ضحى زين الدين
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1AOXxaq
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق