فلاش بريس - محمد اليوبي ==== الاثنين 09 مارس 2015
أفادت مصادر من المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن التيار الفرانكفوني داخل المجلس تمكن من فرض اللغة الفرنسية لغة للتدريس في المراحل الإعدادية والثانوية إلى جانب اللغة العربية.
ومن المنتظر أن يكون مكتب المجلس قد عقد اجتماعا حاسما، أمس الاثنين، لوضع اللمسات الأخيرة على التقرير الاستراتيجي حول منظومة التربية والتكوين، كما سيخصص الاجتماع لمناقشة موضوع تمويل التعليم والبحث عن موارد مالية بديلة للتمويل العمومي.
وأكدت المصادر أن الاجتماع سيكون مصيريا، ويتعلق بحسم لغة التدريس، التي أثارت جدلا ونقاشا كبيرا خلال أشغال المجلس المخصصة لوضع التقرير الاستراتيجي الذي سيعتمد على تقييم وضعية التعليم ثم رسم آفاق الإصلاح.
هذا وكان توجه داخل المجلس يدعو إلى اعتماد اللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لغات للتدريس منذ المرحلة الابتدائية، وأمام غياب الإمكانيات البشرية لاعتماد اللغة الإنجليزية، تم تغليب رأي التيار الفرانكفوني الذي طالب بفرض الفرنسية لغة للتدريس منذ التعليم الابتدائي، وبقي الاختلاف فقط في تحديد المستويات. ولم تستبعد المصادر اعتماد سياسة التوافق بين مكونات المجلس وجميع الحساسيات داخل المجلس، خاصة بين التيار الفرنكفوني والتيار المحافظ الذي يدافع عن اللغة العربية كلغة للتدريس في جميع المستويات.
ومن المنتظر اعتماد الصيغة التي تدارسها مكتب المجلس، وهي اعتماد اللغة العربية لغة للتدريس في الابتدائي، والفرنسية والعربية لغة للتدريس في المرحلة الإعدادية، واعتماد اللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لغات للتدريس في مرحلة الثانوي، فيما سيتم اعتماد اللغة الأمازيغية حاضرة فقط كلغة للتواصل، وسيتم اعتمادها فقط في المرحلة الابتدائية، دون اعتبارها لغة للتحصيل العلمي، حيث «بقيت حاضرة من الزاوية الهوياتية»، يقول عضو بالمجلس، فيما سيتم تدريس العربية والفرنسية خلال مرحلة الابتدائي، ومنذ مرحلة الإعدادي سيتم تدريس اللغات الثلاث، مع اعتبار الفرنسية هي اللغة الأجنبية الأولى.
أفادت مصادر من المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن التيار الفرانكفوني داخل المجلس تمكن من فرض اللغة الفرنسية لغة للتدريس في المراحل الإعدادية والثانوية إلى جانب اللغة العربية.
ومن المنتظر أن يكون مكتب المجلس قد عقد اجتماعا حاسما، أمس الاثنين، لوضع اللمسات الأخيرة على التقرير الاستراتيجي حول منظومة التربية والتكوين، كما سيخصص الاجتماع لمناقشة موضوع تمويل التعليم والبحث عن موارد مالية بديلة للتمويل العمومي.
وأكدت المصادر أن الاجتماع سيكون مصيريا، ويتعلق بحسم لغة التدريس، التي أثارت جدلا ونقاشا كبيرا خلال أشغال المجلس المخصصة لوضع التقرير الاستراتيجي الذي سيعتمد على تقييم وضعية التعليم ثم رسم آفاق الإصلاح.
هذا وكان توجه داخل المجلس يدعو إلى اعتماد اللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لغات للتدريس منذ المرحلة الابتدائية، وأمام غياب الإمكانيات البشرية لاعتماد اللغة الإنجليزية، تم تغليب رأي التيار الفرانكفوني الذي طالب بفرض الفرنسية لغة للتدريس منذ التعليم الابتدائي، وبقي الاختلاف فقط في تحديد المستويات. ولم تستبعد المصادر اعتماد سياسة التوافق بين مكونات المجلس وجميع الحساسيات داخل المجلس، خاصة بين التيار الفرنكفوني والتيار المحافظ الذي يدافع عن اللغة العربية كلغة للتدريس في جميع المستويات.
ومن المنتظر اعتماد الصيغة التي تدارسها مكتب المجلس، وهي اعتماد اللغة العربية لغة للتدريس في الابتدائي، والفرنسية والعربية لغة للتدريس في المرحلة الإعدادية، واعتماد اللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لغات للتدريس في مرحلة الثانوي، فيما سيتم اعتماد اللغة الأمازيغية حاضرة فقط كلغة للتواصل، وسيتم اعتمادها فقط في المرحلة الابتدائية، دون اعتبارها لغة للتحصيل العلمي، حيث «بقيت حاضرة من الزاوية الهوياتية»، يقول عضو بالمجلس، فيما سيتم تدريس العربية والفرنسية خلال مرحلة الابتدائي، ومنذ مرحلة الإعدادي سيتم تدريس اللغات الثلاث، مع اعتبار الفرنسية هي اللغة الأجنبية الأولى.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1ELE9B4
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق