لقد وجد الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في كل العصور ولكن نظرة المجتمعات الى هذه الفئة من الافراد قد اختلفت من عصر الى اخر.
وتبعا لمجموعة من المتغيرات والعوامل والمعايير, فقد كان التخلص من الاطفال ذوي الحاجات الخاصة هو الاتجاه السائد في أيام اليونان والرومان باعتبارهم افرادا غير صالحين لخدمة المجتمع.
في هذا الموضوع سوف نتحدث عن من هم اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتبعا لمجموعة من المتغيرات والعوامل والمعايير, فقد كان التخلص من الاطفال ذوي الحاجات الخاصة هو الاتجاه السائد في أيام اليونان والرومان باعتبارهم افرادا غير صالحين لخدمة المجتمع.
في هذا الموضوع سوف نتحدث عن من هم اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
لكي نفهم التربية الخاصة يجب علينا معرفة من هم ذوي الاحتياجات الخاصة , ونقصد به الطفل الذي يختلف عن الطفل الطبيعي من حيث القدرات العقلية او الجسدية او اللغوية او التعليمية الى درجة يصبح ضروريا تقديم خدمات خاصة وطريقة خاصة في التربية السلوكية والتعليمية.
ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الاسرة ويعني ذلك المزيد من الالتزامات المالية والاخلاقية والاجتماعية واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل ذو الحاجات الخاصة لا شك سيكون أكثر تأثير ويحتاج الكثير من التضحية والالتزام.
ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الاسرة ويعني ذلك المزيد من الالتزامات المالية والاخلاقية والاجتماعية واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل ذو الحاجات الخاصة لا شك سيكون أكثر تأثير ويحتاج الكثير من التضحية والالتزام.
تشير الدراسات الى ان ميلادالطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعالية معينة لدى الوالدين, طبيعي ان هذه الاستجابات لن تكون متشابهة عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات .
فالاستجابات الوالدية في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعية لاختلاف نوع الاعاقة ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقة اضافة الى عوامل بيئية وثقافية اخرى تؤثر على استجابة الوالدين لواقع الطفل المعاق
فالاستجابات الوالدية في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعية لاختلاف نوع الاعاقة ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقة اضافة الى عوامل بيئية وثقافية اخرى تؤثر على استجابة الوالدين لواقع الطفل المعاق
مفهوم التربية الخاصة
هو نوع التعليم المختص في تعليم الاطفال ذو الاحتياجات الخاصة بحيث يلبي حاجات الطفل بأسلوب يراعي الفروق الفردية بين الاطفال من حيث درجة الاعاقة ( عقلية , بصرية , سمعية , او حركية) وتهدف الى مساعدة المتعلمين على بلوغ اقصى ما تسمح به قابلياتهم من تحصيل وتكيف , وقد يحدث هذا التدريس في غرفة الصف العادية او في اوضاع تعليمية خاصة.
ولا تختلف التربية الخاصة عن التربية العادية ولكنها تتميز بخصوصة تتمثل في الابعاد الاضافية او الفردية ويعتمد مدى حاجة الطالب الى التربية الخاصة على عدة عوامل من اهمها اختلاف نموع عن النمو الطبيعي وعليه فان حاجة الطالب الذي لديه اضطراب كلامي بسيط في التربية الخاصة لا تعادل حاجة الطالب الذي يعاني من اعاقة سمعية شديدة مثلا.
فئات التربية الخاصة
تشمل فئات التربية الخاصة ما يلي:
1)الاعاقة العقلية
2) الاعاقة البصرية
3) الاعاقة السمعية
4) الاعاقة الانفعالية
5) صعوبات التعلم
6) اضطرابات النطق او اللغة
7) الاعاقات الحركية
اهداف التربية الخاصة
لعل من ابرز الأهداف التي يحققها دراسة موضوع التربية الخاصة مايلي:
1) التعرف الى الاطفال غير العاديين وذالك من خلال ادوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
2) اعداد وتصميم البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة
3) اعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة وذلك لتنفيذ وتحقيق اهداف البرامج التربيوية على اسس من الخطة التربوية الفردية
4) اعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة كالوسائل التعليمية الخاصة بالمكفوفين او المعوقين عقلايا او المعوقين سمعيا الخ.
5) اعداد برامج الوقاية من الاعاقة بشكل عام والعمل على قدر الامكان على تقليل حدوث الاعاقة عن طريق عدد من البرامج الوقائية.
منقول
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1xQbzhC
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق