قراءة في مواد اليوم لبعض الصحف العربية

هسبريس - و.م.ع

الأحد 08 مارس 2015 - ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

تركزت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد على القمة الاقتصادية التي ستحتضنها قريبا شرم الشيخ المصرية، والاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والأوضاع في اليمن والعراق.



كما واصلت اهتمامها بمحاربة الإرهاب وبقرار المجلس المركزي الفلسطيني وقف التنسيق الأمني مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى قضايا محلية.



ففي مصر، قالت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان "أرواح الشهداء"، إن مصر قدمت أكثر من مائة ألف شهيد دفاعا عن فلسطين والأرض العربية ضد الاستعمار والاحتلال بمختلف أشكاله، وخاض الجيش المصري معارك كبرى في سبيل ذلك، وروى بدمائه تراب الوطن.



وأبرزت الصحيفة احتفال مصر في 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد تكريما لكل من قدم روحه فداء للأمة، مشيرة إلى أن القوات المسلحة والشرطة والشعب "مازالوا يواجهون أخطر جماعة إرهابية في تاريخ مصر، ويتساقط الشهداء ليكتبوا بدمائهم ملحمة صمود مصر في مواجهة الإرهاب، وليحكي التاريخ كيف حاربت مصر الإرهابيين والتكفيريين نيابة عن العالم كله".



من جهتها، قالت صحيفة (الجمهورية)، في مقال بعنوان "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري"، إن القمة الاقتصادية التي ستحتضنها مدينة شرم الشيخ في الأيام القليلة المقبلة تأتي في ظروف صعبة تمر بها البلاد، حيث "انخفضت معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة كبيرة واستغلال الدول المحيطة للأزمات التي يأتي في مقدمتها عدم الاستقرار وتحويل جزء من الاستثمارات التي كانت موجودة بمصر إلى بعض دول المنطقة".



وأشارت إلى أن هذه القمة الاقتصادية تهدف إلى التعرف على المشاريع المتاحة والمزايا التي توفرها بيئة الاستثمار في مصر، فضلا عن فرص التعاون للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا لتحديث قطاعات مثل الغزل والمنسوجات والصناعات الهندسية والإنشاءات ومواد البناء، مؤكدة أن مصر تحرص، من خلال هذا المؤتمر، على الانفتاح على العالم والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات والصعاب المشتركة.



ورأت الصحيفة أنه من أجل تشجيع وجذب الاستثمار ورفع معدلاته لابد من إعادة النظر في المنظومة الضريبية وتفعيل سياسة الشباك الواحد للقضاء على الرشوة والفساد والروتين والبيروقراطية التي تعوق الاستثمار والمستثمرين وحل أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد وضرورة إرساء بيئة استثمارية جاذبة ومتميزة للمستثمرين.



أما صحيفة (اليوم السابع)، فخصصت افتتاحيتها للحديث عن حوادث السير بمصر، فقالت إن البلاد "تعيش من جديد كارثة جديدة" تمثلت في حادث تصادم بين قطار وحافلة مدرسية بمدينة الشروق بمحافظة القاهرة الكبرى على طريق الإسماعيلية الصحراوي أودى بحياة سبعة أشخاص، من بينهم أربعة تلاميذ وإصابة 26 آخرين.



وفي الشأن السياسي، ذكرت صحيفة (الشروق) أن لجنة الخمسين التي عدلت الدستور المصري رحبت بقرار المحكمة الدستورية العليا ببطلان منع مزدوجي الجنسية من الترشح لمجلس النواب، حيث تكون المحكمة قد أنهت فترة ناهزت 15 عاما شهدت منع مزدوجي الجنسية من دخول البرلمان بناء على مبادئ قضائية متواترة صدرت ?ول مرة من المحكمة ا?دارية العليا.



ونقلت الصحيفة عن ولاء مرسي المتحدث باسم اتحاد المصريين في أوروبا قوله إن قرار المحكمة الدستورية سيتيح لأفراد الجالية المصرية المقيمة بالخارج المساهمة في وضع التشريعات وإصلاح القوانين بخيارتاتهم المختلفة في جميع المجالات.



وفي اليمن، كتبت صحيفة (نيوز يمن)، تعليقا على حالة الاحتقان السياسي في البلاد، أن (جماعة الحوثي) ماضية في خطة واضحة للقضاء على أي سلطة مشروعة تزاحمها في الحكم، مبرزة أن الحوار الجاري حاليا في صنعاء "لن يكبح جموحها الحربي في حال أحست أن الوضع الذي رتبته في صنعاء في فبراير الماضي يتعرض للاهتزاز".



ومن هذا المنطلق، اعتبرت الصحيفة أن "الحوار الجاري بين الأحزاب السياسية وجماعة الحوثي هو حوار منفصل عن الواقع الذي تقرر وقائعه آلة الحرب الحوثية ولا يبحث هو سوى في إشكالات هامشية تنجم عن تقدم الآلة الحربية التي لا تلوي على شيء ولا تمس تلك الإشكالات جوهر القضية الوطنية في محنتها الراهنة"، مشددة على أن إنقاذ القضية اليمنية بأفقها الوطني الاجتماعي الديمقراطي "بحاجة إلى نوع آخر من التحركات ذات السمة الشعبية المسنودة بتنظيم دقيق محكم وإبداع سياسي، كتلك التحركات وأشكال المقاومة التي أبدتها الأمم عبر التاريخ حين شعرت بخطر الانهيار والتشرذم".

من جهتها، لاحظت صحيفة (الثورة)، في مقال لها بعنوان "نحن .. والأسئلة المعلقة !!"، أنه مرت حتى الآن 35 يوما على الحوارات الجارية في صنعاء برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر "ولا تزال أسئلة كثيرة معلقة بلا أجوبة واضحة بشأن القضايا الخلافية التي تحاصر هذه الحوارات، وهل هذه الخلافات تتموضع على قضايا محددة¿ أم أن أبوابها مشرعة على سقوف مفتوحة من التعقيد".



وتساءلت الصحيفة "هل يدرك (الفرقاء) الذين يتخانقون على تقاسم كعكة السلطة في صنعاء حجم الخطر الذي بات يتهدد هذا الوطن ومن بداخله ومن عليه¿ وهل يدرك هؤلاء المتعنتون والمكابرون أنهم باستمرار احتقاناتهم وخلافاتهم وتناحراتهم على السلطة والنفوذ يقودون هذا الوطن إلى الهاوية والسقوط في مستنقع الانقسام".



وخلصت الصحيفة إلى أنه بعد مرور حوالي أربع سنوات من ثورة 11 فبراير 2011، لم يعد التغيير مطلبا أو حلما بل بات كابوسا مرادفا للفوضى والانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي والانهيار الإداري وتآكل عوامل الاستقرار وانزواء فرص التوافق والإجماع حيال كل ما كان يعتبر في حكم الثوابت أو ضمن ما كان يصنف في نطاق الخطوط الحمراء.



أما صحيفة (الخبر)، فتوقفت عند تصريحات أدلى بها الرئيس عبدربه منصور أمس خلال استقباله في عدن لوجهاء قبائل يمنية، حيث أكد أن مشاكل البلاد "لن تحل إلا من خلال الحوار الهادف والمبني على الشراكة الوطنية لضمان التوزيع العادل للسلطة والثروة "، مشددا على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن.



وبحسب الصحيفة، فقد جدد الرئيس هادي الدعوة "إلى الاصطفاف الوطني للوصول باليمن إلى رحاب أفضل" ، مؤكدا على أهمية الحفاظ على المكاسب الوطنية التي أفرزتها مخرجات الحوار الوطني والمتمثلة بالأقاليم في إطار دولة اتحادية ليس فيها إقصاء أو تهميش.





وفي البحرين، قالت صحيفة (الوسط) إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجلب معه مقولات تكررت كثيرا عن العجز المستمر في "حقوق المرأة" على مستوى العالم، وكيف أن القمة العالمية للمرأة في بكين كانت قد وضعت خريطة طريق طموحة قبل 20 عاما، من بينها إنهاء التمييز (على مستوى القانون) ضد المرأة خلال عشر سنوات، "ولكن هذا الهدف وغيره لا يزال بعيد المنال سواء على مستوى الحقوق أو فرص العمل أو الأجور أو المناصب القيادية (...)".



وأشارت الصحيفة، في مقال بعنوان "مصير المرأة والرجل مشترك"، إلى بعض البحوث والدراسات الغريبة نوعا ما، منها أن جمعية علم النفس الأمريكية، مثلا، قالت إن نتائج الأبحاث أكدت أن الرجال "أكثر نرجسية" من النساء في المتوسط، وأن لديهم رغبة أقوى في التسلط والسيطرة على الآخرين، وهم أكثر ميلا لاستغلال الأشخاص الآخرين، وأكثر ميلا للشعور ب"عظمة الذات" والغرور، وأكثر عدوانية.



وفيما لو صحت نتائج هذه الأبحاث، تضيف الصحيفة، فالسؤال ربما يتوجه إلى المطالبين بالمساواة.. "فهل يتوجب حث الرجال على تقليل نرجسيتهم، أم حث النساء على زيادتها¿ لكن السؤال بهذا الشكل خادع، لأن النرجسية أمر غير مرغوب فيه من الأساس، كما لا نحتاج إلى مثل هذه الدراسات للاقتناع بأهمية إشراك المرأة على مستوى القيادة، مثلا".



وفي مقال بعنوان "تمكين المرأة، تمكين الإنسانية في عيدها"، أكدت صحيفة (الأيام) أن المجتمع الأهلي بكل مكوناته وتوجهاته، من مؤسسات دينية ومراكز ثقافية واجتماعية، ومن صناديق خيرية وهيئات دينية، معني بدعم الجهود التي تنهض بواقع وكيان المرأة حاليا، مبرزة الحاجة الماسة إلى دور المرأة في الواقع الاجتماعي لتوعية الجيل وتربيته التربية الصحيحة.



ودعت الصحيفة إلى إفساح المجال لطاقات المرأة وإبداعاتها وخوض معترك البناء الاجتماعي جنبا إلى جنب مع الرجل، لدفع عجلة التطوير والتقدم في عقل وفكر وروح المجتمع الأهلي، معتبرة أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال "فتح باب المؤسسات المجتمعية للمرأة كي تسهم وتبدع من قدراتها وطاقاتها وإمكاناتها الجبارة".



ومن جهتها، قالت صحيفة (البلاد) إنه في مملكة البحرين وبفضل رعاية القيادة السياسية، تمتعت المرأة بحقوق توازت مع حقوق الرجل، حيث "نالت حق الترشيح والانتخاب للمجالس البلدية والبرلمان، وتبوأت مكانة عليا في المؤسسات الرسمية والأهلية، بل تفوقت على الرجل في الكثير من المحافل السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، معتبرة أن المرأة "اضطلعت بدور استثنائي في تاريخ البحرين".



وخلصت الصحيفة إلى أن اعتماد عاهل البلاد، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤخرا، توصية المجلس الأعلى للمرأة بإتاحة الفرصة أمام المرأة العازبة والمطلقة والأرملة غير الحاضنة التي لا تنطبق عليها شروط الإسكان من الاستفادة من الخدمات الإسكانية كحق انتفاع دون التملك، جاء بمثابة هدية للمرأة البحرينية في عيدها العالمي.



وفي الأردن، سجلت صحيفة (العرب اليوم)، في افتتاحيتها، أن اليوم العالمي للمرأة جاء هذا العام مختلفا عن الأعوام الأخرى في الأردن، "فقد حققت المرأة الأردنية تطورات بالغة الأهمية، بحيث وصل عدد النساء الوزيرات في الحكومة إلى خمس سيدات"، موضحة أن وصول المرأة إلى مواقع السلطة وصنع القرار، ولاسيما إلى السلطة التشريعية، لم يعد مطلبا من مطالب العدالة والديمقراطية الأساسية فحسب، بل يعتبر كذلك شرطا ضروريا لمراعاة مصالح المرأة.



وحسب الصحيفة فإنه "من دون اشتراك المرأة اشتراكا نشطا، وإدخال منظورها في جميع مستويات صنع القرار، لا يمكن تحقيق الأهداف المتمثلة في المساواة والمشاركة التي تتجاوب مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تشكل الأساس المادي لتقدم المجتمع".



ومن جهتها، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان "حتى لا نفقد البوصلة في حربنا مع الإرهاب"، أنه "مثلما هي معركتنا مع الإرهاب والتكفير طويلة، فإنها متشعبة تأخذ أشكالا عديدة أقلها خطرا الشكل العسكري، وأخطرها الشكل الفكري"، لأنه هو الذي يخطف عقول الشباب ويحولهم إلى انتحاريين وقنابل بشرية تقتل ذاتها، وأهلها، وتفجر مقدرات أمتها، مؤكدة أنه "مثلما تحتاج المعركة العسكرية إلى استراتيجيات وخطط وتوزيع أدوار ومهام، وتنوع في الأسلحة والأدوات، فإن المعركة الفكرية مع التكفير تحتاج إلى ذلك وبدقة أكثر".



إن المعركة مع التكفير وإرهابه، يستطرد كاتب المقال، معركة استراتيجيات واختصاصات، "وليست حديث مجالس نتسامر بها، لذلك فالمطلوب أن ننتقل من مرحلة الوصف والتشخيص إلى مرحلة العلاج، وهو أول الجد"، داعيا إلى "الهدوء والابتعاد عن الصخب والمزايدات وتقديم أهل الاختصاص من علماء ومفكرين".



أما جريدة (الغد)، فعادت للحديث عن الخطاب الذي وجهه الملك عبد الله الثاني مؤخرا للشعب الأردني، فقالت إن النخب السياسية في عمان كانت تتوقع خطابا يناقش قضايا راهنة "لكن الملك اختار أن يكون خطابه منصبا على إعلاء قيمة الهوية الأردنية كجامع للناس بعد حالة التلاحم منقطعة النظير إثر استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، وبعد أن أصبحت الحالة الأردنية نموذجا مختلفا عن دول الإقليم التي تشتعل وتتمزق وتحترب".



وأضافت الصحيفة أن خطاب الملك "حمل رسائل للداخل الأردني تذهب في جلها إلى تعزيز دولة المواطنة والعدالة وسيادة القانون"، مشيرة إلى أن قراءة الخطاب بعد أيام على إلقائه تؤكد على إعادة ترتيب الأولويات، ف"الشارع الذي تشغله لقمة الخبز يريد الآن أن يحافظ على الأردن بعيدا عن نيران الإقليم التي تحرق اليابس والأخضر، وهو مستعد لتقديم التضحيات، وتأجيل الكثير من الشعارات التي يؤمن بها إلى أن نصل إلى بر الأمان".



وفي مقال بعنوان "نتائج المجلس المركزي" سجلت صحيفة (الدستور) أن قرار المجلس المركزي الفلسطيني، عبر بيانه بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، في ضوء عدم التزامه بالاتفاقات الموقعة، "يعد توصية مهمة إذا التزمت بها اللجنة التنفيذية، ويشكل صفعة لمشروع الاحتلال (الإسرائيلي) وسلطاته العدوانية، لا تقل أهمية عن صفعات الإقرار والاعتراف بفلسطين في الاتحاد البرلماني الدولي، وعضوية اليونسكو، والعضوية المراقبة لدولة فلسطين في الجمعية العامة".



أما قرار المجلس بالاستجابة والموافقة على طلب حركة (المبادرة الوطنية الفلسطينية)، وقبول انضمامها لمنظمة التحرير، تقول الصحيفة، فهو "خطوة تنظيمية نوعية هامة، لتعزيز وحدة القوى والفصائل والأحزاب والشخصيات الفلسطينية، لتكون منظمة التحرير بحق ممثلة وحيدة للشعب الفلسطيني، وهي خطوة لعلها تساعد حركتي حماس وال**** للقيام بنفس التوجه الضروري".



وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن شن طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية بالأردن، ضربات جوية ليلية ضد مواقع تنظيم (داعش)، مشيرة إلى أن المقاتلات استهدفت عددا من نقاط التشغيل والاستخراج الخاصة لأنابيب البترول الخام والخاضعة لسيطرة التنظيم بهدف حرمانه من مصادر الدخل وتجفيف منابع التمويل لعملياته الإرهابية.



ومن جانبها، أشارت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، إلى أن إرهابيي (داعش) كشفوا مرة أخرى عن قبح وجههم الحقيقي، بعد قيامهم بتخريب والتطاول على تراث وتاريخ العراق.



وأبرزت أنه ليس غريبا على من يقتلون البشر ذبحا وحرقا وشنقا أن يقوموا بالتخريب والتطاول على تراث وتاريخ العراق، حيث قامت عصابات تنظيم داعش بتحدي إرادة العالم ومشاعر الإنسانية، بعد قيامها بالاعتداء على مدينة نمرود الأثرية وتجريفها بالآليات الثقيلة، مؤكدة أن هذا التدمير لا يمثل إلا النهج المتخلف الذي تنفذه جماعات التطرف والإرهاب، من أجل إنهاء الإنسانية التي انطلقت من بلاد وادي الرافدين منذ آلاف السنين، حيث يسعى إلى تدمير أسباب التقدم الإنساني، ويحاول محو آثار كل من جاء عبر التاريخ.



وشددت الصحيفة على أن مكافحة الإرهاب لا تكون فقط من خلال الحل العسكري الذي يمنع قتل المدنيين، بل تكون أيضا من خلال حماية التراث الثقافي والحضاري الذي يحافظ على التنوع والسلام والحوار.



ومن جانبها، اعتبرت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن هذا التدمير المتعمد للتراث الثقافي "غير مسبوق"، خاصة أن تلك الآثار أو ما تم اكتشافه منها، بقي لآلاف السنين دون أن يلحق به التخريب أو الأذى، حتى ظهرت هذه التنظيمات الوحشية التي لا تمت لا إلى الإنسانية ولا إلى كل ما يمت لها بصلة.



وقالت "يبدو أن المناظر المرعبة والحزن على كل شيء وأولها دم الإنسان، ستتواصل طالما بقي لهذه التنظيمات المتوحشة وجود، ورغم أن الأحداث التي شهدتها عدد من الدول العربية خلال السنوات الماضية، جعلت أخبار الموت اليومية ليست غريبة، لكن مجازر وحشية وظلامية العقل الإرهابي تتعمد الخروج كل فترة بشيء لم نكن نتصوره بأسوأ السيناريوهات".



أما صحيفة (الخليج)، فخصصت افتتاحيتها للشأن الفلسطيني، مؤكدة أن قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة مع الاحتلال الإسرائيلي "خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح، ولو جاءت متأخرة، لأنها تصحح وضعا خاطئا كان الفلسطينيون يدفعون ثمنه غاليا، ويحصد الاحتلال منه الكثير من الفوائد بما يحقق أمنهم".



وتساءلت الصحيفة، في هذا الصدد، حول قدرة المجلس على تنفيذ القرار أم أنه سيخضع "للمساومات بحيث يبدو وكأنه خطوة للوصول إلى هدف آخر له علاقة بمسيرة المفاوضات وتحسين شروطها، وهي مفاوضات يدرك المشاركون فيها أنها عبثية".



وفي قطر، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها بعنوان "الحوار هو الحل"، أن الحل في ليبيا هو "سياسي ، ولا حل إلا الحوار"، وهو ما أجمع عليه المجتمع الدولي "وهكذا تؤشر المخرجات الأولية لجلسات الحوار الليبي" المنعقدة في الصخيرات قرب الرباط برعاية الأمم المتحدة.



ولعل أول المؤشرات الإيجابية التي خرجت من جلسات الحوار الليبي في المملكة المغربية تقول الوطن - هو أن ثمة إرادة سياسية لدى أطراف الحوار على مواصلة العمل الجاد للوصول إلى اتفاق، مشيرة إلى إعلان المؤتمر الوطني العام في ليبيا، الذي تنبثق عنه حكومة عمر الحاسي في طرابلس، عن استعداده الدخول في حكومة "وحدة وطنية" مع حكومة وبرلمان طبرق. وقالت "إنه استهلال جيد، وتأكيد واضح لحسن النوايا، وقاعدة يمكن البناء عليها".



وأكدت أن الحوار الذي يجري بحضور سفراء أجانب كملاحظين من كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، يجب ألا يخرج المتحاورون من قاعاته قبل أن يتوافقوا على الأقل على أسس للوصول بوطنهم إلى بر الأمان.



أما صحيفة (الراية)، فقالت، في افتتاحيتها بعنوان "قرار جريء للرئيس هادي"، إن إعلان الرئيس اليمني منصور هادي مدينة عدن عاصمة لليمن واعتبار صنعاء محتلة من قبل الحوثيين "رسالة واضحة للحوثيين بأن الشعب اليمني والمجتمع الدولي لن يعترفا بانقلابهم واستيلائهم على مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية".



واعتبرت أن إعلان الرئيس هادي يجب أن يشكل البداية للمعركة الحقيقية مع الحوثيين خاصة بعدما نجح الشعب اليمني في حصارهم وتجريدهم من الاعتراف الدولي أو الإقليمي وفضح ممارساتهم "ومن هنا فإن المطلوب العمل بالجدية والإخلاص لإنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية (..) وهذا مرهون ببناء شراكة حقيقية تنقذ اليمن من وضعه المتأزم وتخرجه من أزماته المتفاقمة التي وضعه فيها الحوثيون إلى بر الأمان".



وبدورها كتبت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها حول الموضوع نفسه، إن إعلان الرئيس هادي اعتزام اعتبار عدن عاصمة مؤقتة هو إجراء من الواضح أن الظروف الحالية هي التي اقتضت اللجوء إليه، بعد أن بات متعذرا إدارة الدولة من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون.



وأكدت أن عدن تحولت فعليا إلى عاصمة للبلاد منذ نجاح الرئيس هادي في الوصول إليها، بعد إفلاته من حصار جماعة الحوثي وخروجه من مقره الرئاسي في صنعاء، مشيرة إلى أن هذا القرار الذي يستعد هادي لإعلانه بعد استكمال الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة، يبقى إجراء مؤقتا فرضته الضرورة. ودعت الدول العربية لتقديم الدعم والعون لليمن وللشعب اليمني، لمساعدته على إنجاح الحوار بين الفرقاء.






source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1F0hPnB
قراءة في مواد اليوم لبعض الصحف العربية 4.5 5 Unknown الأحد، 8 مارس 2015 هسبريس - و.م.ع الأحد 08 مارس 2015 - تركزت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد على القمة الاقتصادية التي ستحتضنها قريبا شرم الشيخ المص...


On : الأحد، 8 مارس 2015,

If you enjoyed this article, sign up for free updates.

author picture

About Author

I'am Unknown, a part-time blogger and template designer from Indonesia who is the founder And Author of تحميل جميع البرامج. I love create Blogger Themes, write about blog design, And Blogspot tweaks. You can subscribe me on G+ @ Unknown .

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق