اليوم 24 : الربعاء 18 مارس 2015 ============ قرر صينيان، أحدهما مبتور الذراعين والآخر كفيف، أن يعملا معًا في زراعة 10 الاف شجرة في الصين، وذلك بعدما ضاق بهما الحال وأصبحا بلا عمل.
وفي مقاطعة هيبي بالصين، شكل كل من “جيا هاكسيا”، الكفيف، و”جيا ونكي” المبتور الذراعين، ثنائيا نادرا من نوعه، ونجحا في استصلاح قطعة أرض تقدر بحوالي 3 هكتارات بجوار ضفاف أحد الأنهار استأجراها من الحكومة الصينية منذ 10 سنوات، وأخذا يعملان معًا بعدما فقدا الأمل في الحصول على أي عمل بسبب إعاقتهما.
ويبلغ الصديقان من العمر 53 عامًا، وكان “هاكسيا” فقد بصره عام 2000 بعد تعرضه لحادث، وهو الشيء نفسه الذي حدث مع”ونكي” وهو في سن الثالثة من عمره، حسبما ذكر موقع People’sdailyonline.com.
ويخرج الاثنان معًا من منزلها في السابعة من صباح كل يوم، حاملين مطرقة وصولجانا من الحديد ليشرعا في عملها الذي يُقدره سكان قريتهما. وقبل البدء في العمل يحمل ونكي صديقه الكفيف هاكسيا على ظهره ليعبرا النهر معًا.
ويبدأ “هاكسيا” في تسلق الأشجار وتقليم الفروع، فيحمله صديقه ونكي على كتفه لتقليم الشجر وقطع الفروع الصغيرة.
هذا فيما يقوم “هاكسيا” بعمل حٌفر صغيرة ويغرس فيها هذه الفروع التي تكبر فيما بعد لتصبح أشجارًا تفيد الجميع.
وفي مقاطعة هيبي بالصين، شكل كل من “جيا هاكسيا”، الكفيف، و”جيا ونكي” المبتور الذراعين، ثنائيا نادرا من نوعه، ونجحا في استصلاح قطعة أرض تقدر بحوالي 3 هكتارات بجوار ضفاف أحد الأنهار استأجراها من الحكومة الصينية منذ 10 سنوات، وأخذا يعملان معًا بعدما فقدا الأمل في الحصول على أي عمل بسبب إعاقتهما.
ويبلغ الصديقان من العمر 53 عامًا، وكان “هاكسيا” فقد بصره عام 2000 بعد تعرضه لحادث، وهو الشيء نفسه الذي حدث مع”ونكي” وهو في سن الثالثة من عمره، حسبما ذكر موقع People’sdailyonline.com.
ويخرج الاثنان معًا من منزلها في السابعة من صباح كل يوم، حاملين مطرقة وصولجانا من الحديد ليشرعا في عملها الذي يُقدره سكان قريتهما. وقبل البدء في العمل يحمل ونكي صديقه الكفيف هاكسيا على ظهره ليعبرا النهر معًا.
ويبدأ “هاكسيا” في تسلق الأشجار وتقليم الفروع، فيحمله صديقه ونكي على كتفه لتقليم الشجر وقطع الفروع الصغيرة.
هذا فيما يقوم “هاكسيا” بعمل حٌفر صغيرة ويغرس فيها هذه الفروع التي تكبر فيما بعد لتصبح أشجارًا تفيد الجميع.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1MMSzBK
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق