جديد بريس : الأربعاء 4 فبراير 2015 ============================================ أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، الثلاثاء 3 فبراير بالقطب الفلاحي لبركان، انطلاقة النظام الوطني للترقيم وتتبع مسار الحيوانات، الذي يندرج في إطار تنزيل الإجراءات التي تضمنها مخطط (المغرب الأخضر).
وقال أخنوش، في كلمة بالمناسبة، إن هذا النظام سيمكن من الرفع من نجاعة برامج الصحة الحيوانية و تحسين النسل، كما سيسمح بتتبع تنقلات الحيوانات في جميع مناطق المغرب ومختلف الأسواق والتصدي للحيوانات المهربة.
وأضاف الوزير ذاته أن هذا البرنامج، الذي تطلب إعداده غلافا ماليا ناهز 120 مليون درهم، سيسمح كذلك بتتبع مسار المنتجات الحيوانية وذات الأصل الحيواني، “مما سيعطيها قيمة مضافة تزيد من تنافسيتها وتسهيل ولوجها للأسواق الخارجية وخاصة دول الاتحاد الأوروبي”.
وسجل أخنوش أن تنفيذ هذا البرنامج سيتم تدريجيا، حيث سيهم في المرحلة الأولى مجموع القطيع الوطني من الأبقار والإبل الذي يقدر بحوالي ثلاثة ملايين رأس، على أن يتم تعميمه في ما بعد على باقي الأصناف الحيوانية الأخرى طبقا للنصوص القانونية الجاري بها العمل.
ودعا الوزير جميع المتدخلين، خاصة المهنيين والغرف الفلاحية والمصالح الإدارية والسلطات المحلية، إلى عدم ادخار أي جهد لضمان إنجاز هذا البرنامج في أحسن الظروف وبلوغ الأهداف المنشودة.
ويعتمد هذا النظام، الأول من نوعه على مستوى شمال إفريقيا، على استعمال تكنولوجيا متقدمة في هذا المجال، مبنية على ترقيم المواشي باستعمال حلقة إلكترونية تعمل بالموجات الإذاعية.
وستهم العملية قطيعي الأبقار والجمال في مرحلة أولى، حيث سيحمل كل رأس من الماشية حلقتين إلكترونيتين تتضمنان رقما وشريحة إلكترونية تقرأ بواسطة قارئ آلي. وسيتم تسجيل المعطيات الخاصة بالحيوانات المرقمة وملاكيها بواسطة قارئ خاص، على أن يتم تضمينها في قاعدة المعطيات الوطنية للترقيم.
وقال أخنوش، في كلمة بالمناسبة، إن هذا النظام سيمكن من الرفع من نجاعة برامج الصحة الحيوانية و تحسين النسل، كما سيسمح بتتبع تنقلات الحيوانات في جميع مناطق المغرب ومختلف الأسواق والتصدي للحيوانات المهربة.
وأضاف الوزير ذاته أن هذا البرنامج، الذي تطلب إعداده غلافا ماليا ناهز 120 مليون درهم، سيسمح كذلك بتتبع مسار المنتجات الحيوانية وذات الأصل الحيواني، “مما سيعطيها قيمة مضافة تزيد من تنافسيتها وتسهيل ولوجها للأسواق الخارجية وخاصة دول الاتحاد الأوروبي”.
وسجل أخنوش أن تنفيذ هذا البرنامج سيتم تدريجيا، حيث سيهم في المرحلة الأولى مجموع القطيع الوطني من الأبقار والإبل الذي يقدر بحوالي ثلاثة ملايين رأس، على أن يتم تعميمه في ما بعد على باقي الأصناف الحيوانية الأخرى طبقا للنصوص القانونية الجاري بها العمل.
ودعا الوزير جميع المتدخلين، خاصة المهنيين والغرف الفلاحية والمصالح الإدارية والسلطات المحلية، إلى عدم ادخار أي جهد لضمان إنجاز هذا البرنامج في أحسن الظروف وبلوغ الأهداف المنشودة.
ويعتمد هذا النظام، الأول من نوعه على مستوى شمال إفريقيا، على استعمال تكنولوجيا متقدمة في هذا المجال، مبنية على ترقيم المواشي باستعمال حلقة إلكترونية تعمل بالموجات الإذاعية.
وستهم العملية قطيعي الأبقار والجمال في مرحلة أولى، حيث سيحمل كل رأس من الماشية حلقتين إلكترونيتين تتضمنان رقما وشريحة إلكترونية تقرأ بواسطة قارئ آلي. وسيتم تسجيل المعطيات الخاصة بالحيوانات المرقمة وملاكيها بواسطة قارئ خاص، على أن يتم تضمينها في قاعدة المعطيات الوطنية للترقيم.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1DfphKT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق