إدارة نيوز
في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن جفاف منابع صندوق التقاعد وبعد مرورعشر سنوات على ما سمي بالمغادرة الطوعية التي أطلقت تحت ذريعة تحديث الإدارة وتقليص كتلة الأجور وتدبير الموارد البشرية وإعادة انتشارها .
وفي الوقت الذي كنا ننتظر من الوزير الذي أشرف على هذه العملية والذي لا زال مسؤولا أو خلفه الذي يدبر القطاع حاليا أن يعطينا حصيلة هذه العملية ويقيم لنا ما تم إنجازه من تدابير ويجيبنا على الأسئلة التي لا زالت تؤرقنا وتقض مضاجع الكثير من المغاربة إن كنا فعلا في بلاد الحكامة و ربط المسؤولية بالمحاسبة
-1- ماذا استفادت البلاد من هذه المغادرة وبالأرقام ؟
-2- هل يعقل في بلاد الأمية والهدر المدرسي أن يتم الاستغناء عن عدد من رجال ونساء التعليم وهم في أوج عطائهم بينما بقيت أقسام بدون مدرسين وأخرى يعشش فيها الاكتظاظ ؟.
-3- هل يمكن أن تستغني بلاد تسكنها الأمراض والأوبئة عن أطرها الصحية لتغلق مستوصفات في الجبال والمداشر والقرى النائية بعد مغادرة موظفيها ؟
وهل كانت البلاد فعلا في غنى عن أطبائها وأساتذتها الجامعيين الذين فقدت بمغادرتهم الكليات أهم الأسماء والأطر والخبراء.
كنا فقط نريد أن أن نفهم ونخرج من دوامة الغموض الذي يلف تدبير هذا الملف ليخرج وزير الوظيفة العمومية الحالي بطرح جديد يخبرنا فيه بأن من حق المستفيدين من المغادرة الطوعية بعد مرور عشر سنوات أن يعودوا إلى الوظيفة العمومية لندخل من جديد في دوامة من سيعود ومن سيسيعيد الأموال ومن لن يعيدها ومن أجل من خرجوا بهذه التخريجة
رئيسة التحرير
لطيفة تامير
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1C1SZ4d
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق