جديد بريس : الأربعاء 235 فبراير 2015 ====================
دعا الأستاذ عبد الله ساعف إلى ميثاق أخلاقي للبحث العلمي من أجل الحد من السرقات الأدبية وحماية حقوق المؤلف، خلال الدرس الافتتاحي للمؤتمر الخامس للجمعية المغربية للعلوم السياسية يوم الاثنين 23 فبراير 2015 بمراكش.
واعتبر الرئيس المؤسس للجمعية المغربية للعلوم السياسية، أن العلوم السياسية مدعوة إلى أن تصبح في خدمة الديمقراطية. وأكد عبد الله ساعف أن العلوم السياسية فرضت نفسها على مر الزمن تخصصا متكاملا يعالج قضايا متنوعة من قبيل السياسات العمومية وتقييم السياسات العمومية والحكامة، مشيرا إلى ارتفاع عدد المعاهد المتخصصة التي تدرس العلوم السياسية بالمغرب والطفرة النوعية على مستوى الأبحاث المرتبطة بهذه العلوم.
وقال ساعف إن تنامي هذه المعاهد يأتي استجابة لحاجة حقيقية معبر عنها من قبل المجتمع المغربي، مسجلا أن التغيير المستمر لهذا الحقل المعرفي مرتبط بالتغيير الذي يشهده الواقع السياسي المغربي.
من جانبهم، أشار متدخلون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن الجامعة المغربية تعرف منافسة شديدة في عالم تطغى عليه العولمة، مما يدفعها إلى رفع تحدي القدرة على الانفتاح والتجديد المستمر في الوسائل والمناهج.
وأبرز المشاركون خلال هذا اللقاء المنظم حول موضوع “الجامعة والتحولات السياسية بالمغرب”، أن التجديد الجامعي ينطلب قراءة جديدة لأدوار المدرس الجامعي والطالب بالسعي نحو تملك مهارات وكفاءات في التسيير وفهم آليات التدبير على اعتبار أن أي مشروع بيداغوجي ناجح يجب أن يمزج ما بين ما هو معرفي، بما هو واقع سياسي واجتماعي واقتصادي .
وأكدوا على دور الجامعة في إنتاج النخب وتجديدها والقادرة على إنتاج الخطاب السياسي والتأثير على الرأي العام على إلى جانب إنتاج المعرفة العلمية تحقيق التراكم العلمي في مختلف المشارب والتخصصات. وشدد المتدخلون، ضمنهم أساتذة ومختصون في العلوم السياسية، على دور الجامعة في المساهمة في النقاش العمومي وتعزيز المشروع المجتمعي المغربي في إطار دولة الحق والقانون والمواطنة والحريات، كما أنها الجامعة تعد رافعة للتنمية الاقتصادية والمجالية ومحركا رئيسيا للتنمية الحضرية والاقتصادية.
واعتبر حميد أجانا نائب رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش أن العلاقة بين السياسة والجامعة تعد وطيدة ودائمة وذات تأثير متبادل، مبرزا أن انتكاس الجامعة يؤثر سلبا على الحقل السياسي بالمغرب. وأضاف أن مهمة الجامعة لا تنحصر في نقل المعرفة والعلوم ، بل تتعدى ذلك إلى الاضطلاع بدور ريادي في مواكبة المجتمع نحو التنمية المنشودة، قائلا إنه في العصر الحالي تغلب الاقتصادي على السياسي وهيمن الأيديولوجي داخل المجتمع بالعالم العربي.
ودعا أجانا إلى إحداث معهد للدراسات السياسية يتخذ من جامعة القاضي عياض مقرا له.
ومن جهته، أشار رئيس الجمعية المغربية للعلوم السياسية علي كريمي إلى أن العلوم السياسية مفتوحة للجميع كيفما كانت طبيعتهم وليست حكرا على جهة ما.
أما محمد مومن نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش ، فقد دعا الجامعة إلى أن لا تبقى على هامش التحولات الاجتماعية والسياسية، وأن تقوم بدورها الكبير في تحليل وتقييم السياسات العمومية وتحديث الدولة وتحليل تطور دور النخب.
وأبرز يوخان لوبا الممثل- المندوب الجهوي لمؤسسة هانس سايدل ، الدور “الحاسم” للجامعة في التحولات السياسية والنهوض بالديمقراطية، مبرزا أن الجامعة تعد فضاء لتكوين النخب السياسية المستقبلية بامتياز. ========== عبد الغني بلوط
===============
دعا الأستاذ عبد الله ساعف إلى ميثاق أخلاقي للبحث العلمي من أجل الحد من السرقات الأدبية وحماية حقوق المؤلف، خلال الدرس الافتتاحي للمؤتمر الخامس للجمعية المغربية للعلوم السياسية يوم الاثنين 23 فبراير 2015 بمراكش.واعتبر الرئيس المؤسس للجمعية المغربية للعلوم السياسية، أن العلوم السياسية مدعوة إلى أن تصبح في خدمة الديمقراطية. وأكد عبد الله ساعف أن العلوم السياسية فرضت نفسها على مر الزمن تخصصا متكاملا يعالج قضايا متنوعة من قبيل السياسات العمومية وتقييم السياسات العمومية والحكامة، مشيرا إلى ارتفاع عدد المعاهد المتخصصة التي تدرس العلوم السياسية بالمغرب والطفرة النوعية على مستوى الأبحاث المرتبطة بهذه العلوم.
وقال ساعف إن تنامي هذه المعاهد يأتي استجابة لحاجة حقيقية معبر عنها من قبل المجتمع المغربي، مسجلا أن التغيير المستمر لهذا الحقل المعرفي مرتبط بالتغيير الذي يشهده الواقع السياسي المغربي.
من جانبهم، أشار متدخلون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن الجامعة المغربية تعرف منافسة شديدة في عالم تطغى عليه العولمة، مما يدفعها إلى رفع تحدي القدرة على الانفتاح والتجديد المستمر في الوسائل والمناهج.
وأبرز المشاركون خلال هذا اللقاء المنظم حول موضوع “الجامعة والتحولات السياسية بالمغرب”، أن التجديد الجامعي ينطلب قراءة جديدة لأدوار المدرس الجامعي والطالب بالسعي نحو تملك مهارات وكفاءات في التسيير وفهم آليات التدبير على اعتبار أن أي مشروع بيداغوجي ناجح يجب أن يمزج ما بين ما هو معرفي، بما هو واقع سياسي واجتماعي واقتصادي .
وأكدوا على دور الجامعة في إنتاج النخب وتجديدها والقادرة على إنتاج الخطاب السياسي والتأثير على الرأي العام على إلى جانب إنتاج المعرفة العلمية تحقيق التراكم العلمي في مختلف المشارب والتخصصات. وشدد المتدخلون، ضمنهم أساتذة ومختصون في العلوم السياسية، على دور الجامعة في المساهمة في النقاش العمومي وتعزيز المشروع المجتمعي المغربي في إطار دولة الحق والقانون والمواطنة والحريات، كما أنها الجامعة تعد رافعة للتنمية الاقتصادية والمجالية ومحركا رئيسيا للتنمية الحضرية والاقتصادية.
واعتبر حميد أجانا نائب رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش أن العلاقة بين السياسة والجامعة تعد وطيدة ودائمة وذات تأثير متبادل، مبرزا أن انتكاس الجامعة يؤثر سلبا على الحقل السياسي بالمغرب. وأضاف أن مهمة الجامعة لا تنحصر في نقل المعرفة والعلوم ، بل تتعدى ذلك إلى الاضطلاع بدور ريادي في مواكبة المجتمع نحو التنمية المنشودة، قائلا إنه في العصر الحالي تغلب الاقتصادي على السياسي وهيمن الأيديولوجي داخل المجتمع بالعالم العربي.
ودعا أجانا إلى إحداث معهد للدراسات السياسية يتخذ من جامعة القاضي عياض مقرا له.
ومن جهته، أشار رئيس الجمعية المغربية للعلوم السياسية علي كريمي إلى أن العلوم السياسية مفتوحة للجميع كيفما كانت طبيعتهم وليست حكرا على جهة ما.
أما محمد مومن نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش ، فقد دعا الجامعة إلى أن لا تبقى على هامش التحولات الاجتماعية والسياسية، وأن تقوم بدورها الكبير في تحليل وتقييم السياسات العمومية وتحديث الدولة وتحليل تطور دور النخب.
وأبرز يوخان لوبا الممثل- المندوب الجهوي لمؤسسة هانس سايدل ، الدور “الحاسم” للجامعة في التحولات السياسية والنهوض بالديمقراطية، مبرزا أن الجامعة تعد فضاء لتكوين النخب السياسية المستقبلية بامتياز. ========== عبد الغني بلوط
===============
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1Dqawno
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق