آباء وتلاميذ في مسيرة احتجاجية ضد تنقيل أساتذة من إحدى المؤسسات التعليمية
الصحافي : محفوظ آيت صالح
الصحافي : محفوظ آيت صالح
فبراير 26, 2015العدد: 2616
شهدت منطقة أنزا شمال مدينة أكادير مسيرة احتجاجية ضمت آباء وأمهات تلاميذ مدرسة المختار السوسي، وذلك احتجاجا على الخلل الكبير الذي خلفه نقل خمسة أساتذة في البنية التربوية لهذه المدرسة، وكذا إقدام إدارة المؤسسة على خلق أقسام مشتركة، الأمر الذي أثار حفيظة الآباء والأمهات الذين تحركوا في مسيرة رفقة أبنائهم انطلاقا من المدرسة المشار إليها في اتجاه باشوية أنزا.
وتبعا لذلك كشفت شهادات متطابقة للآباء أن البنية التربوية لهذه المؤسسة عرفت منذ بداية الموسم اضطرابا، الأمر الذي أثر سلبا على تمدرس أبنائهم بسبب التغيرات المتكررة، ونبهت الشهادات ذاتها إلى أن ما حدث يكشف بالملموس التخبط الذي تعرفه نيابة أكادير، بحيث أن البنية المدرسية يتم الحسم فيها قبل بداية الموسم
الدراسي.
الدراسي.
وشددت شهادات آباء وأولياء التلاميذ على أن أبناءهم هم من سيدفع ثمن هذا الارتباك في البينة التربوية، وصبوا جام غضبهم على المسؤولين داخل الأكاديمية الجهوية التي تتحمل مسؤولية إصلاح الاختلالات التي تعرفها بعض المؤسسات.
المسيرة التي انطلقت بشكل عفوي من أمام المؤسسة حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من فبراير الجاري تحركت في اتجاه مقر الباشوية، حيث تم عقد لقاء مع بعض ممثلي نيابة التعليم بأكادير الذين لم يحضروا إلى عين المكان إلا بعد مدة طويلة، وبعد ضغط المحتجين على رئيس المنطقة الحضرية الذي اضطر إلى الاتصال بممثلي نيابة التعليم، حيث استعرض المحتجون المشاكل التي تعرفها هذه المؤسسة والمتمثلة أساسا في حرمان أبنائهم من التمدرس جراء غياب
الأساتذة.
الأساتذة.
وفي السياق ذاته كشف بعض الآباء الذين حضروا الاجتماع أن ممثلي النيابة لم يقدموا أي اقتراح بل طلبوا مهلة يومين من أجل مدارسة الموضوع وإيجاد الحلول المناسبة، كما أنهم رفضوا التوقيع على محضر الاجتماع معللين ذلك بكونهم لم يتوصلوا باستدعاءات رسمية، بل حضروا فقط بعد تلقيهم مكالمات هاتفية من رئيس المنطقة الحضرية لأنزا، وهو السلوك الذي أثار حفيظة بعض الآباء. خاصة وأن مدرسة المختار السوسي من أقدم المدارس الابتدائية التي تم إنشاؤها في ستينيات القرن الماضي ويدرس بها أبناء كل من حي أنزا والحسنية وتدارت.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1AxFHgD
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق