هسبريس من الرباط
الخميس 05 فبراير 2015 -
تقدمَ آباءُ ستِّ تلميذاتٍ في تنغير، بشكوى إلى الدرك الملكِي، طلبًا لوضع حدٍّ لتحرشٍ جنسيٍّ، يتهمُون أستاذًا بالوقوف وراءهٌ في فصل الدراسة، بدوَّار آيتْ مجبرْ، بقيادة سوق الخميس، في بومالن دادْس.
المشتكيات أوردنَ في محضر البحث التمهيدي الذِي أنجزهُ الدرك، وتتوفر هسبريس على نسخةٍ منه، أنَّ الأستاذ كان يطرحُ عليهن أسئلة لا علاقة لها بالدَّرس، من قبيل نوعية الملابس الداخليَّة التي يرتدينها، وما يقوم به الرجل والمرأة ليلة "الدخلة".
وتوردُ إحدى التلميذات المشتكيات في أقوالها أنَّ الأستاذ مضى في تحرشه إلى حدِّ ضرب التلميذات بالجلَّاد كيْ يدفعنَّ إلى نزع ملابسهن، ما جعلهنَّ يخرجن عن الصمت ويقررن البوح لما يكابدن إلى أسرهن.
من جانبه، نفى الأستاذ المشتكى به أنْ يكون قدْ طلب في أيِّ لحظة من التلميذات أنْ ينزعن ملابسهن، قائلا إنَّه لم يقم سوى بتدريس موضوع اللباس، في إطار مادَّة التاريخ، لكنًّا فهما مغلوطا شاب المسألة.
الأستاذ أضاف أنَّه صارمٌ مع تلامذته، وأنَّه يطلبُ ممن لا يعدُّ منهم واجباته أنْ يكتب بعض النصوص مرات عدة، دون أنْ يلجأ إلى الضرب.
الخميس 05 فبراير 2015 -
تقدمَ آباءُ ستِّ تلميذاتٍ في تنغير، بشكوى إلى الدرك الملكِي، طلبًا لوضع حدٍّ لتحرشٍ جنسيٍّ، يتهمُون أستاذًا بالوقوف وراءهٌ في فصل الدراسة، بدوَّار آيتْ مجبرْ، بقيادة سوق الخميس، في بومالن دادْس.
المشتكيات أوردنَ في محضر البحث التمهيدي الذِي أنجزهُ الدرك، وتتوفر هسبريس على نسخةٍ منه، أنَّ الأستاذ كان يطرحُ عليهن أسئلة لا علاقة لها بالدَّرس، من قبيل نوعية الملابس الداخليَّة التي يرتدينها، وما يقوم به الرجل والمرأة ليلة "الدخلة".
وتوردُ إحدى التلميذات المشتكيات في أقوالها أنَّ الأستاذ مضى في تحرشه إلى حدِّ ضرب التلميذات بالجلَّاد كيْ يدفعنَّ إلى نزع ملابسهن، ما جعلهنَّ يخرجن عن الصمت ويقررن البوح لما يكابدن إلى أسرهن.
من جانبه، نفى الأستاذ المشتكى به أنْ يكون قدْ طلب في أيِّ لحظة من التلميذات أنْ ينزعن ملابسهن، قائلا إنَّه لم يقم سوى بتدريس موضوع اللباس، في إطار مادَّة التاريخ، لكنًّا فهما مغلوطا شاب المسألة.
الأستاذ أضاف أنَّه صارمٌ مع تلامذته، وأنَّه يطلبُ ممن لا يعدُّ منهم واجباته أنْ يكتب بعض النصوص مرات عدة، دون أنْ يلجأ إلى الضرب.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1D1FByk
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق