هبة بريس : 04/02/2015
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) معاقبة الحكم راجيندرابارساد سيتشورن -من موريشيوس- بالإيقاف ستة أشهر بعدما ساعدت قراراته المثيرة للجدل البلد المضيف على التأهل للدور قبل النهائي في كأس الأمم على حساب تونس، كما عاقب الاتحاد التونسي لكرة القدم بغرامة قدرها 50 ألف دولار.
وبعد اجتماع استثنائي للجنة الحكام أمس الثلاثاء في باتا في غينيا الاستوائية حيث تقام بطولة أفريقيا للأمم، قرر الاتحاد وضع حد لمشوار الحكم سيشورن 'في النهائيات الحالية وإيقافه لستة أشهر بسبب أدائه المتواضع وسحبه من قائمة النخبة لحكام الاتحاد الأفريقي'.
وقال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في بيان إن لجنة الحكام 'لاحظت بأسف الأداء السيئ للحكم خلال المباراة وهو ما تضمن إخفاقا غير مقبول في الحفاظ على الهدوء وضمان السيطرة على اللاعبين أثناء المباراة'.
وانقلبت المباراة رأسا على عقب بعد قرار سيتشورن في الوقت المحتسب بدل الضائع منح ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح غينيا الاستوائية سمحت لها بإدراك التعادل والوصول لوقت إضافي.
وشهدت المباراة بعد ذلك مشاهد لاشتباكات في أرض الملعب بين الموجودين على مقاعد بدلاء الفريقين بعد أن سجل خافيير بالبوا الهدف الثاني بتسديدة رائعة من ركلة حرة ليمنح أصحاب الأرض الانتصار.
وفي اجتماع آخر منفصل، قرر الاتحاد معاقبة منتخب تونس -الذي حاول بعض لاعبيه الاعتداء على الحكم عقب الهزيمة 2-1 في دور الثمانية يوم السبت الماضي في باتا- دون أن يعلن عن أي عقوبات فردية.
وقال البيان إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم 'وقع على الاتحاد التونسي غرامة قدرها 50 ألف دولار بسبب السلوك العنيف وغير المقبول للاعبي ومسؤولي المنتخب التونسي.'
كما طلب من تونس إرسال رسالة اعتذار عن اتهامه بالانحياز والافتقار للأخلاق أو تقديم أدلة قاطعة على تلك الاتهامات، وهدده باستبعاده عن نهائيات 2017 بحال عدم إرسالها.
وقال الاتحاد إنه فحص العديد من الوقائع بينها اجتياح الجماهير أرض الملعب والسلوك العنيف لبعض المشجعين في المدرجات ودخول لاعبي وبدلاء المنتخب التونسي الملعب بعد صفارة النهاية وإهانة الحكم ومحاولة الاعتداء عليه جسديا.
وأشار أيضا إلى ما سماه 'السلوك المؤسف' لرئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء الذي نزل أرض الملعب من أجل الاحتجاج على الحكام، مشيرا أيضا إلى أن اللاعبين التونسيين كسروا بابا في غرفة الملابس وثلاجة، وأنه سيطلب من الاتحاد التونسي دفع تكاليف تلك الأضرار.
ووقع الاتحاد الأفريقي أيضا غرامة قدرها خمسة آلاف دولار على غينيا الاستوائية بعد نزول عدد من المشجعين أرض الملعب للاحتفال في نهاية المباراة، لكنه لم يعاقب الظهير سيبوتو الذي أظهرته اللقطات التلفزيونية وهو يبصق على لاعب تونس وهبي الخزري.
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) معاقبة الحكم راجيندرابارساد سيتشورن -من موريشيوس- بالإيقاف ستة أشهر بعدما ساعدت قراراته المثيرة للجدل البلد المضيف على التأهل للدور قبل النهائي في كأس الأمم على حساب تونس، كما عاقب الاتحاد التونسي لكرة القدم بغرامة قدرها 50 ألف دولار.
وبعد اجتماع استثنائي للجنة الحكام أمس الثلاثاء في باتا في غينيا الاستوائية حيث تقام بطولة أفريقيا للأمم، قرر الاتحاد وضع حد لمشوار الحكم سيشورن 'في النهائيات الحالية وإيقافه لستة أشهر بسبب أدائه المتواضع وسحبه من قائمة النخبة لحكام الاتحاد الأفريقي'.
وقال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في بيان إن لجنة الحكام 'لاحظت بأسف الأداء السيئ للحكم خلال المباراة وهو ما تضمن إخفاقا غير مقبول في الحفاظ على الهدوء وضمان السيطرة على اللاعبين أثناء المباراة'.
وانقلبت المباراة رأسا على عقب بعد قرار سيتشورن في الوقت المحتسب بدل الضائع منح ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح غينيا الاستوائية سمحت لها بإدراك التعادل والوصول لوقت إضافي.
وشهدت المباراة بعد ذلك مشاهد لاشتباكات في أرض الملعب بين الموجودين على مقاعد بدلاء الفريقين بعد أن سجل خافيير بالبوا الهدف الثاني بتسديدة رائعة من ركلة حرة ليمنح أصحاب الأرض الانتصار.
وفي اجتماع آخر منفصل، قرر الاتحاد معاقبة منتخب تونس -الذي حاول بعض لاعبيه الاعتداء على الحكم عقب الهزيمة 2-1 في دور الثمانية يوم السبت الماضي في باتا- دون أن يعلن عن أي عقوبات فردية.
وقال البيان إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم 'وقع على الاتحاد التونسي غرامة قدرها 50 ألف دولار بسبب السلوك العنيف وغير المقبول للاعبي ومسؤولي المنتخب التونسي.'
كما طلب من تونس إرسال رسالة اعتذار عن اتهامه بالانحياز والافتقار للأخلاق أو تقديم أدلة قاطعة على تلك الاتهامات، وهدده باستبعاده عن نهائيات 2017 بحال عدم إرسالها.
وقال الاتحاد إنه فحص العديد من الوقائع بينها اجتياح الجماهير أرض الملعب والسلوك العنيف لبعض المشجعين في المدرجات ودخول لاعبي وبدلاء المنتخب التونسي الملعب بعد صفارة النهاية وإهانة الحكم ومحاولة الاعتداء عليه جسديا.
وأشار أيضا إلى ما سماه 'السلوك المؤسف' لرئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء الذي نزل أرض الملعب من أجل الاحتجاج على الحكام، مشيرا أيضا إلى أن اللاعبين التونسيين كسروا بابا في غرفة الملابس وثلاجة، وأنه سيطلب من الاتحاد التونسي دفع تكاليف تلك الأضرار.
ووقع الاتحاد الأفريقي أيضا غرامة قدرها خمسة آلاف دولار على غينيا الاستوائية بعد نزول عدد من المشجعين أرض الملعب للاحتفال في نهاية المباراة، لكنه لم يعاقب الظهير سيبوتو الذي أظهرته اللقطات التلفزيونية وهو يبصق على لاعب تونس وهبي الخزري.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1yHtxNS
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق