تجمع الأساتذة
ضحايا النظامين الأساسيين 85ـ2003 ظلم ذوي القربى أشد مضاضة من السيف المهند.
إن ملف ضحايا النظامين الأساسيين85ـ2003وبشهادة بعض النقابيين لم يتقدم مق...ارنة مع الملفات التي تهم الفئات الأخرى من نساء ورجال التعليم ،هذا الملف يضم أكثرمن 32ألف أستاذ وأستاذة،أفنوا عمرهم في المهنة،وتتراوح سنوات العمل عند أغلبهم بين 30و38سنة،عطاء اتهم ومردوديتهم يشهد بها الجميع،إدارة تربوية،مراقبة تربوية،زملآء،آباء وأولياء التلاميذ،والتلاميذ أنفسهم،وهذه حقيقة وليست مزايدات.ساهموا وبشكل فعال في الإشعاع الثقافي داخل وخارج المؤسسة التعليمية،ويتجلى ذلك من خلال مردوديتهم داخل الأقسام ومن خلال اقتراحاتهم القوية لتفعيل الأنشطة الموازية للعمل التربوي،وما لهذه الأخيرة من أهمية في العملية التعليمية التعلمية،كانت ثقافية أو رياضية أو ترفيهية،وكذلك من خلال تواجدهم القوي في الجمعيات التربوية والثقافية وفي النقابات والأحزاب السياسية طبعا آنئد وفي سنوات خلت. على كثف هذا الجيل والأجيال السابقة تأسست،ك د ش سنة 1978 واستطاعت الصمود سنوات عديدة،كان جيلا مؤطرا نقابيا وسياسيا من مدرستين نقابيتين وسياسيتين عريقتين وهما ًوداديات الثانويات و الإتحاد الوطني لطلبة المغرب،هذا الجيل من موالد الخمسينات والستينات ومن خريجي مراكز تكوين المعلمين أومراكز تكوين أساذة التعليم الإعدادي بين سنتي 1976ـ1985،وما لهذه السنوات من أهمية على المستوى السياسي والحقوقي في بلادنا بحيث سميت بسنوات الرصاص،ورغم ذلك جعل هذا الجيل بمعية الجيل السابق من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ونقابات أخرى قوة حققت الكثير من المكتسبات،ها نحن اليوم نلاحظ التراجع عنها وبشكل مهول،هذا الجيل الذي اعتمد على نفسه وليس على وزارة التربية الوطنية لمسايرة مستجدات المهنة في غياب تكوين مستمر أو أساسي تنظمه الوزارة،بين قوسين ًفي إحدى مدارس المدينة التي أشتغل فيها ،جميع أساتذة المؤسسة ومعهم المدير يسلمون أن أستاذا مرتبا في السلالم الدنيا وهو كذلك من الضحايا هو القادر بإمكانياته المعرفية وكفاءته من الإشتغال بالقسم السادس فرنسية نظرا لصعوبتهً وبالتالي فالكل يتحدث عن عطاء ات ومردودية المدرسة المغربية بين الأمس واليوم بين سنوات السبعينات والثمانينات والألفية الثالثة . إن مردودية هذا الجيل ومظلوميته أقر بها الوزيرالوفا والوزير بلمختار وكذلك النقابات،لكن لا طرف من هذه الأطراف بادر لحل مشكل هذه الفئة المتضررة،فالنقابات دفاعها عن هذا الملف ضعيف وضعيف جدا ،أما ا الإدارة فهي تتماطل إلى حين تقاعدهم لتتخلص منهم،ونجهل بطبيعة الحال أسباب ضعف النقابات في الدفاع عن ملف هؤلاء المظلومين،إلا أننا نقرأ ذلك قراءة خاصة ونقول:إن هذا الجيل لم يعد أصواتا انتخابية تستفيد منها النقابات في المستقبل مادام فئة عريضة منهم مقبلين على التقاعد في الشهور والسنوات القليلة القادمة،إذن فهو جيل تم حرقه من قبل النقابات والإدارة،وبذلك سيكون فعلا جيل الدكاكة كما سماه إدريس الخوري في إحدى مقالاته سنوات الثمانينات وكان يقصد جيل الخمسينات والستينات بالمغرب. وختاما فالنقابات تخلت عن هذه الفئة والإدارة أو الحكومة بخطابها الحالي لاينتظر منها خيرا.فما العمل إذا ؟ وهو السؤال الذي أطرحه على إخواني وأخواتي المتضررين والمتضررات للإقتراح في شأنه لتحقيق مطلبنا المشروع وهو الترقية إلى السلم11.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1FzjmPt
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق