السلام عليكم و رحمة الله
اصبح من المؤلوف ان نرى تحديثات لشبكة الفيسبوك و
بالتحديد في العامين الاخيرين حيث داومت الشركة على
التحديثات المستمرة و التي اصبحت تزعج المستخدم حيث
يتغير شكله و محتواه بعد ان اعتاد المستخدمون على الشكل
الافتراضي القديم و بدون ان ننسى على التحديثات الاخرى
ذات الطابع الامني و المالي و غيرها اما الان اقدم لكم
محتوى التحديثات المنتضرة و بالجملة مع ولوج عام 2015
حيث اقرت شركة الفيسبوك بفرض ضوابط جديدة للدراسات الجديدة
على مستخدميها للتخلص من الدراسات الفوضوية والغير مسؤولة والتي
لا تحقق أي افادة لمن قامت عليهم الدراسة وعلى هذا فان شركة
الفيسبوك صاحبة شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر عالميا غيرت
الضوابط التي تتيح عمل الدراسات او البحوث الاكاديمية اللازمة
على مستخدميها
وصرحت الشركة على لسان المدير التقني و الفني 'مايك ' أن الشركة
قررت ان تقوم باتخاذ إجراءات بهذا الصدد من اجل جعل عملية
اجراء الدراسات والأبحاث الاكاديمية أفضل وأكثر فائدة
وقد جاءت هذه الضوابط الجديدة بعد اجراء دراسة تمت على 700
ألف مستخدم من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك دون
علمهم بذلك وكانت الدراسة تدرس مشاعرهم الشخصية لمعرفة مدي
تأثير حالتهم المزاجية على مشاركات اصدقائهم التي تعبر عن مشاعر
الحزن او الفرح .
وأوضحت الشركة انها لاتزال تقوم بالدراسات على مستخدميها
لتحسن من الخدمة التي تقدمها لهم من خلال التحديثات والتطويرات
التي تقوم بها الشركة اما الدراسات الخارجية فلها ضوابط جديدة من الان .
و الامر الغير مقبول من قبل المستخدمين هو السياسة الامنية
الجديدة و التي تفعل مطلع 2015 حيث يتوجب على المستخدم
ان يصرح بالوثائق القانونية مكان مقره و وثيقة ثبوتية
للمستخدم(ة) للاطلاع على كافة خصوصياته و بالتالي تكون
جهة الاتصال للمستخدم مكشوفة لادارة الفيسبوك و هذا ما
نعتبره اقحام الشركة و التصادم مع المستخدمين و في حال
رفض المستخدم او المستخدمة لهذه الشروط فتعتبرها الفيسبوك
طلاق الشراكة بينها و بين المستخدم(ة) الرافض للسياسة الجديدة
و نشير الى ان تمهل الفيسبوك كافة المستخدمين الرافضين
للسياسة الجديدة مهلة 10 ايام لكي يقوم المستخدم (ة) بحذف
صورهم و فيديوهاتهم و كل خصوصيتهم قبل ان يتم حذف
الحساب بعد انتهاء ال 10 ايام .
و بالتاكيد سوف يضطر المستخدم(ة) للبحث عن البديل مثل
التويتر و غيرها لان في الوقت الراهن هناك الالاف من
المواقع الاجتماعية المنافسة للفيسبوك و بجدارة .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق