وحشى, قاتل حمزه, وحشى قاتل سيدنا حمزه, الصحابى وحشى بن حرب, هل تعلم ان وحشى قاتل سيدنا حمزه, رضى الله عنه هو من قتل مسيلمه الكذاب, ادخل لتعرف القصه كامله, مسيلمه الكذاب, قاتل مسيلمه الكذاب, وحشى الحبشى
هل تعلم ان الصحابى وحشى قاتل سيدنا حمزه رضى الله عنه هو من قتل مسيلمه الكذاب ادخل لتعرف القصه كامله
قبل إسلامه وقتله لحمزة
رواها وحشي في زمن معاوية قال: «أما إني سأحدثكما كما حدثت رسول الله حين سألني عن ذلك: كنت غلاماً لجبير بن مطعم، وكان عمه طعيمة بن عدي قد قتل يوم بدر، فلما سارت قريش إلى أحد قال لي جبير: إن قتلت حمزة عم محمد بعمي فأنت عتيق. فخرجت مع الناس حين خرجوا إلى أحد، فلما التقى الناس خرجت أنظر حمزة وأتبصره، حتى رأيته مثل الجمل الأورق في عرض الناس يهذ الناس بسيفه هذا، - وحشي بن زقات - ما يقوم له شيء، فوالله إني لأريده واستترت منه بشجرة- أو: بحجر- ليدنو مني، وتقدمني إليه سباع بن عبد العزى، فلما رآه حمزة قال: إلي يا ابن مقطعة البظور. وكانت أمه ختانة بمكة، فوالله لكأن ما أخطأ رأسه، فهززت حربتي، حتى إذا رضيت منها، دفعتها عليه، فوقعت في ثنته حتى خرجت من بين رجليه. وخليت بينه وبينها حتى مات، ثم أتيته فأخذت حربتي، ثم رجعت إلى العسكر، ولم يكن لي بغيره حاجة. فلما قدمت مكة عُتقت».
اسلامه
عن ابن عباس قال:- «بعث رسول الله إلى وحشي بن حرب قاتل عمه حمزه
يدعوه للإسلام فأرسل وحشي قائلا :- يا محمد كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى يلق أثاما ويضاعف الله له العذاب يوم القيامة. ويخلد فيه مهانا وأنا صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة ؟
وبعد هذا أنزل الله عز وجل على نبيه قوله تعالى ﴿إلا من تاب وامن وعمل صالحا فاؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما﴾
فقال وحشي هذا شرط جديد ويقصد قوله تعالى ﴿إلا من تاب وعمل عملا صالحا﴾ فلعلي لا أقدر على هذا فأنزل الله قوله عز وجل ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾
وبعد هذا رد وحشي قائلا يا محمد لا أدري أن يغفر الله لي أم لا ؟ فهل غير هذا
فأتاه رد المولى عز وجل ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم﴾
فقال وحشي : هذا نعم وأسلم وحشي بن حرب وتاب إلى الله.
وبعد هذا أنزل الله عز وجل على نبيه قوله تعالى ﴿إلا من تاب وامن وعمل صالحا فاؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما﴾
فقال وحشي هذا شرط جديد ويقصد قوله تعالى ﴿إلا من تاب وعمل عملا صالحا﴾ فلعلي لا أقدر على هذا فأنزل الله قوله عز وجل ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾
وبعد هذا رد وحشي قائلا يا محمد لا أدري أن يغفر الله لي أم لا ؟ فهل غير هذا
فأتاه رد المولى عز وجل ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم﴾
فقال وحشي : هذا نعم وأسلم وحشي بن حرب وتاب إلى الله.
مشاركته بحرب المرتدين وقتله لمسيلمة
فلما خرج المسلمون في حرب المرتدين انطلق وحشي معهم مستغلا الفرصة وتكفيرا لقتله حمزة بن عبد المطلب وكان ضمن الجيش الذي اتجه إلى مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة، فلما بدأت المعركة واشتدت ووصلت للحديقة أخذ وحشي حربته لضرب مسيلمة، وتهيأ رجل آخر من الأنصار، كذلك، فهز وحشي حربته ورماها على مسيلمة فوقعت في عانته، ثم شد عليه الأنصاري فضربه بالسيف، يقول وحشي : فربك أعلم أينا قتله ؟
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق