فلاش بريس ==== الخميس 19 مارس 2015
اضطرت الظروف القاسية بطلا مغربيا في رياضة الملاكمة إلى الاشتغال (فرّاش) بجوطية العالية، بعدما أغلقت أبواب الدعم في وجهه.
مهدي عمارة، بطل المغرب في رياضة الملاكمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة في وزن 81 كلغ، يعيش حالة من اللاستقرار، بعد صموده أمام التشرد والفقر والانحراف.
الألقاب الوطنية وغيرها من الإنجازات التي حققها على مدى عدة سنوات، لم تعد تجديه نفعا بعدما أصبح رب أسرة بدون مأوى يكابد يومه من أجل توفير مصاريف الغذاء واللباس.
وجمع ما يسدد به ثمن كراء ولو غرفة بحي هامشي بالمحمدية، حيث مسقط رأسه، فذلك ما جعله يبادر إلى تدبير رأسمال هزيل، والانضمام إلى فئة الباعة المتجولين (الفرّاشة)؛ حيث أضحى يعرض بضاعته من ألبسة وأحذية معظمها بالية، بجوطية العالية بمحاذاة مسجد مالي.
البطل المغربي تحدث أيضا عن حبه لساكنة حيه درب مراكش ومدينته ووطنه، إلى درجة أنه نصب نفسه حارس أمن يحمي كل عابر سبيل من كل منحرف أو مجرم.
وأشار إلى أنه كثيرا ما يتدخل لإنقاذ بعض الأشخاص، مثلما حصل في عدة مناسبات كانت آخرها دخوله السجن، بعدما قام بحماية أحد الشبان وهشم أنف غريب، اتضح فيما بعد أنه شرطي بزي مدني. مهدي الذي فاز خلال السنة الجارية بثلاث مقابلات، تدخل في إطار البطولة الوطنية للملاكمة، لم تتبق له سوى أربع مواجهات، ليحصد رابع لقب وطني على التوالي.
يستعد مهدي للدخول إلى عالم الملاكمة الاحترافية الدولية، وسنه لا يتجاوز 23 سنة. ينقصه فقط الدعم المالي والاستقرار النفسي والأسري.
البطل المغربي وصف مداخيله من البطولات الوطنية بالهزيلة، إذ أكد أن الجامعة الوصية سلمته مبلغ 1200 درهم بعد تتويجه بطلا للمغرب لسنة 2014 في وزن 81 كلغ.
يقول البطل المغربي في الملاكمة إنه يسامح والديه على ما اقترفاه في حقه، بعدما تركاه إثر طلاقهما وتفرغا لبناء أسرتين جديدتين بعيدا عنه.
اضطرت الظروف القاسية بطلا مغربيا في رياضة الملاكمة إلى الاشتغال (فرّاش) بجوطية العالية، بعدما أغلقت أبواب الدعم في وجهه.
مهدي عمارة، بطل المغرب في رياضة الملاكمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة في وزن 81 كلغ، يعيش حالة من اللاستقرار، بعد صموده أمام التشرد والفقر والانحراف.
الألقاب الوطنية وغيرها من الإنجازات التي حققها على مدى عدة سنوات، لم تعد تجديه نفعا بعدما أصبح رب أسرة بدون مأوى يكابد يومه من أجل توفير مصاريف الغذاء واللباس.
وجمع ما يسدد به ثمن كراء ولو غرفة بحي هامشي بالمحمدية، حيث مسقط رأسه، فذلك ما جعله يبادر إلى تدبير رأسمال هزيل، والانضمام إلى فئة الباعة المتجولين (الفرّاشة)؛ حيث أضحى يعرض بضاعته من ألبسة وأحذية معظمها بالية، بجوطية العالية بمحاذاة مسجد مالي.
البطل المغربي تحدث أيضا عن حبه لساكنة حيه درب مراكش ومدينته ووطنه، إلى درجة أنه نصب نفسه حارس أمن يحمي كل عابر سبيل من كل منحرف أو مجرم.
وأشار إلى أنه كثيرا ما يتدخل لإنقاذ بعض الأشخاص، مثلما حصل في عدة مناسبات كانت آخرها دخوله السجن، بعدما قام بحماية أحد الشبان وهشم أنف غريب، اتضح فيما بعد أنه شرطي بزي مدني. مهدي الذي فاز خلال السنة الجارية بثلاث مقابلات، تدخل في إطار البطولة الوطنية للملاكمة، لم تتبق له سوى أربع مواجهات، ليحصد رابع لقب وطني على التوالي.
يستعد مهدي للدخول إلى عالم الملاكمة الاحترافية الدولية، وسنه لا يتجاوز 23 سنة. ينقصه فقط الدعم المالي والاستقرار النفسي والأسري.
البطل المغربي وصف مداخيله من البطولات الوطنية بالهزيلة، إذ أكد أن الجامعة الوصية سلمته مبلغ 1200 درهم بعد تتويجه بطلا للمغرب لسنة 2014 في وزن 81 كلغ.
يقول البطل المغربي في الملاكمة إنه يسامح والديه على ما اقترفاه في حقه، بعدما تركاه إثر طلاقهما وتفرغا لبناء أسرتين جديدتين بعيدا عنه.
source منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية http://ift.tt/1FHULui
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق